خبر نتنياهو: حل النزاع يتمثل بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل

الساعة 06:59 م|06 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، أن « الحل الممكن للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يتمثل بإقامة دولة فلسطينية، منزوعة السلاح، تعترف بإسرائيل كدولة يهودية ». 

وأشار « نتنياهو » في كلمة ألقاها، مساء اليوم، أمام منتدى « سابان للسياسات » في واشنطن، عبر دائرة تلفزيونية « إن الحل الوحيد للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، يتمثل بإقامة دولة فلسطينية، منزوعة السلاح، إلى جانب إسرائيل، وتعترف بها كدولة يهودية ». 

وأضاف، بحسب الإذاعة العبرية العامة « إن جذور النزاع، تعود إلى رفض الفلسطينيين الإعتراف بدولة إسرائيل، منذ قيامها »مضيفاً، أن « تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية الأخيرة، تدل على استمرار هذا الرفض ». 

وقال رئيس الوزراء الإسر ائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، في وقت سابق، اليوم، إن « إسرائيل لن تصبح دولة ثنائية القومية، في رده على تحذير وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، من احتمال إنهيار السلطة الفلسطينية ». 

وأضاف نتنياهو بحسب الإذاعة العامة، إن « تحقيق السلام يتطلب، من الطرف الآخر إبداء رغبة في الحصول عليه، وللأسف الشديد ليست لدى الفلسطينيين مثل هذه الرغبة ». 

وقال « كيري » خلال كلمة ألقاها في معهد بروكنغر الأمريكي من واشنطن، أمس السبت، أنه « لقد تحدث الرئيس (محمود) عباس، يا أصدقائي، بقنوط لم أسمعه يتحدث به من قبل، عن إحساس اليأس الذي ينتاب الفلسطينيين »، مؤكداً أن « مشروع الدولة الواحدة ليس حلاً لدولة إسرائيلية آمنة، ويهودية، وديمقراطية، تحيا بسلام ». 

وأوضح أن وزارة الدفاع الأسرائيلية « قد تضطر إلى نشر عشرات الألوف من الجنود في الضفة الغربية، إلى أجل غير مسمى، لملء الفراغ الذي سيخلفه غياب القوات الأمنية الفلسطينية، التي ستنحل إذا ما سقطت حكومتها ». 

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية. 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت،الجمعة، إن 114 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، برصاص الجيش الإسرائيلي، منذ بدء المواجهات المسلحة بين الجانبين منذ مايزيد على الشهرين بقليل.