خبر كتلة الصحفي تدين تحقيقات الاحتلال القاسية بحق « القيق »

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني الأحد ما يتعرض له الزميل الصحفي محمد القيق المعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي من تحقيقات قاسية وخارجة عن إطار الإنسانية.

واعتبرت الكتلة في تصريح وصل مراسلنا أن اعتقال الزميل القيق « يأتي في إطار التضييق على الصحفيين والإعلاميين ومؤسسات الصحافة في الضفة الغربية لوقف دورهم الرائد في فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا البطل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وما يتعرضون له من إعدامات ميدانية استطاع الصحفيون والإعلاميون والناشطون فضحها أمام العالم ».

وطالبت الكتلة كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية الفلسطينية والعربية والدولية بالتدخل الفوري للإفراج عن الزميل القيق، وعن كل الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال.

وأكدت ضرورة ترتيب البيت الصحفي الفلسطيني من خلال بناء نقابة صحفيين فاعلة وممثلة لكل الصحفيين والإعلاميين، « لأن حالة الانقسام في الجسم الصحفي تؤثر سلبيا على واقع الإعلام بشكل مؤثر وقوي ».

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 17 صحفيًا فلسطينيًا في ظروف قاسية، ويمارس بحقهم أنواعًا مختلفة من التعذيب النفسي، فضلًا عن استهدافاته المتكررة لهم في الميدان.