خبر التجمع:أكثر من 40 انتهاكاً وإغلاق 3 إذاعات واعتقال آخرين خلال نوفمبر

الساعة 09:12 ص|03 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

التجمع:أكثر من 40 انتهاكاً بحق الصحفيين وإغلاق 3 إذاعات واعتقال صحفيين

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي وللشهر الثاني على التوالي منذ اندلاع انتفاضة القدس، مسلسل الانتهاكات والاستهداف والإغلاق التي طالت الصحفيين والمؤسسات الصحفية الفلسطينية المختلفة.

فمنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي سجُّل أكثر من 150 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين والمصورين ووسائل الإعلام المختلفة أثناء قيامهم بتغطية أحداث الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية.

ورصد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في تقريره عن شهر نوفمبر 2015، أكثر من 40 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين، تمثلت بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر« ، كإطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال إضافة لعشرات الانتهاكات جرّاء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية ومنع الطواقم من العمل والاحتجاز والمنع من التغطية الإخبارية بحقهم وغيرها.

وأقدمت قوات الاحتلال خلال أقل من شهر على إغلاق 3 إذاعات فلسطينية محلية في مدينة الخليل (منبر الحرية، دريم، إذاعة الخليل)، بعد ان اقتحمت مقرها وصادرت ودمرت مختلف اجهزتها ومحتوياتها، وترافق ذلك مع تهديدات إسرائيلية بإغلاق عدد آخر من محطات الاذاعة الفلسطينية التي تلقت اداراتها اخطارات بهذا الخصوص، كما حصل مع »راديو ناس« التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد جيش الاحتلال.

وتزامنت هذه الهجمة التي استهدفت الاذاعات الفلسطينية مع عمليات قمع واعتداء واعتقال واسعة بحق الصحافيين، حيث اعتقلت أربعة صحفيين وهم: محمد القيق، وعلاء صافي، ومصطفى خاروف، وإياد الطويل. فيما سجل 11 إصابة في صفوف المصورين بالرصاص الناري والمعدني و8 إصابات بحالات اختناق والعديد من حالات الاحتجاز والمضايقة والمنع من التغطية.

كما واستخدمت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين كدروع بشرية خلال المواجهات التي اندلعت في محيط جامعة خضوري غرب مدينة طولكرم.

ودان التجمع الإعلامي، بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الممنهج بحق صحفيينا ومؤسساتنا الإعلامية الوطنية والمتمثل بقرارات الإغلاق الأخيرة، والتي باتت تنذر ببدء مرحلة جديدة من التصعيد بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين في فلسطين، خاصة بعد موجات التحريض السافر والمتواصل منذ اندلاع انتفاضة القدس.

ورأى التجمع، في تغوّل الاحتلال المتصاعد بحق الإذاعات المحلية يأتي استمراراً للسلوك العدواني بحق شعبنا ومؤسساته الإعلامية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.مطالبين بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه السابقة والحالية كوسيلة مهمة في طريق وقف تلك الجرائم.

كما دعا، إلى الحفاظ على الحالة الوحدوية التي يعيشها شعبنا، وكذلك المؤسسات الحقوقية والصحفية والنقابية لتحمّل مسؤولياتهم للحفاظ على حرية عمل الصحافة.

وجدد التجمع الإعلامي، استنكاره وتنديده لتهديد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لشركات البث في الضفة بمصادرة وسحب التراخيص حال تعاملت مع قناة الأقصى، الأمر الذي نعتبره خدمة مجانية للاحتلال.

وثمن التجمع الإعلامي، الجهود التي يقوم بها الصحفيون ووسائل الإعلام عامة في مواكبة أحداث انتفاضة القدس ونقل حقيقة ما يجري على الأرض، ويدعو كافة الزملاء لبذل المزيد من الجهود لإظهار جرائم المحتل.

وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي رصدها التجمع الإعلامي في تقريره الشهري:

أولا: الانتهاكات الإسرائيلية:

1/11/2015: قوات الاحتلال تعتدي على الصحفي محمد عياد خلال توثيقه لحظة اعتقال 3 فلسطينيين في بيت أمر بالخليل، كما اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الطواقم الصحفية في رام الله.

3/11/ 2015: إصابة المصور الصحفي حمدي أبو رحمة، في صدره برصاص الإسفنج، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، واحتجاز مجموعة من الصحفيين في تل رميدة في الخليل.

3/11/ 2015: قوات الاحتلال تقتحم مقر إذاعة »منبر الحرية« في مدينة الخليل، ودمّرت معظم معداتها ومحتوياتها، وصادرت أجهزة البث الخاصة بالإذاعة بذريعة أنها »تمارس التحريض ضد إسرائيل« .

3/11/2015: إصابة المصور محمود عدنان الصن، من وكالة قاسيون للانباء بالاختناق في مواجهات ناحل العوز بإلقاء قنبلة غاز، كما أصيب مصور صحفي في مواجهات البريج بالرصاص الحي ووصفت جراحه بالمتوسطة.

4/ 11/ 2015: قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على طاقم تلفزيون »فلسطين« الذي ضم المراسل محمد بدارنة والمصور صخر زواتية وسائق سيارة التلفزيون مهند حمادة، واحتجزتهم نصف ساعة، على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وأطلقت سراحهم بعد أن استولت على جزء من معداتهم.

6/11/2015: قوات الاحتلال تحتجز طاقم وكالة 'بال ميديا' الإعلامية على مفرق قرية صرّة بنابلس لساعات ومن ثم تم الإفراج عنهم.

8/11/2015: مستوطن اسرائيلي حاول دهس كلّ من مصور صحيفة »الحياة الجديدة« عصام الريماوي ومصور وكالة »أسوشيتد برس« (AP) مجدي اشتية، ومصور إذاعة »راية« شادي حاتم، خلال تغطيتهم مقتل شاب فلسطيني على يد قوا الاحتلال قرب حاجز »زعترة« الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس.

9-11-2015: احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مراسل تلفزيون فلسطين الصحفي أحمد شاور، و وباقي أفراد طاقم التلفزيون  في قرية النبي الياس شرق قلقيلية أثناء تأديتهم عملهم، وأجبروه على الجلوس على الأرض لعدة ساعات قبل أن يقوم جنود الاحتلال بالعبث بالكاميرات وحذف المواد المسجلة.

13-11-2015: إصابة الصحفيان فادي وحيد ثابت (25 عاما)، ويعمل صحفياً في وكالة (قدس برس انترنشونال) للأنباء، والمصور الصحفي إبراهيم يحيى حسين (24 عاما)، من شركة زين للإنتاج الإعلامي، باصطدام قنابل الغاز بأطرافهما السفلية بشكل مباشر، وقد تضررت كاميراتهما بشكل كلي، خلال تغطيتهم للتظاهرات التي اندلعت على الشريط الحدودي شرق البريج وسط قطاع غزة.

15/11/2016: إصابة مصور وكالة الأنباء الفرنسية جعفر شتية (47 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، خلال تغطيته لمواجهات وقعت بين المواطنين  وقوات الاحتلال التي اندلعت ، في حي النقار غربي مدينة قلقيلية.

16/11/2015: اصابة المصور الصحفي شادي حاتم برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالقدم في المواجهات المندلعة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

16/11/2015: اصابة المصور الصحفي بهاء نصر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالفخذ في المواجهات المندلعة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

17/11/2015: اعتقلت قوات الاحتلال، مصورين صحفييْن في باب المغاربة وحي رأس العامود من القدس المحتلة وهما مصطفى الخاروف، وإياد الطويل.

17-11-2015: قوات الاحتلال تداهم منزل الصحافي عميد سامي دويكات، ببلدة روجيب، شرقي  مدينة نابلس، وسط عمليات تخريب وتدمير في ارجاء المنزل واستخدام الكلاب بعد احتجاز عائلته في غرفة واحدة وتفتيش منازل أشقائه، و انسحبت دون اعتقالات.

19/11/2015: اعتقال الصحفي علاء صافي على حاجز الجلزون شمال رام الله، واقتياد الى مكان مجهول.

20/11/2015: إصابة المصور الصحفي »بهاء غيث« بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل كثيف باتجاهه، خلال تغطيته للمواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

20/11/2015: إصابة المصور الصحفي الحر علي عاشور برصاصة بالقدم اثناء تغطية المواجهات مع قوات الاحتلال شرق البريج وسط قطاع غزة.

20/11/2015: إصابة الزميلان شادي القواسمه ومهند الشريف وهما من طاقم منبر الحرية خلال تغطيتهما لمواجهات عند رأس الجورة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

20-11-2015: اصابة الصحفي محمد صبح  مراسل قناة الكوفية بغزة، بشظايا رصاصه اثناء تغطية المواجهات شرق غزة.

21/11/2015: قوات الاحتلال تقتحم إذاعة الخليل وتقطع بثها ومصادرة أجهزة البث والمعدات وقرار بإغلاقها 6 أشهر.

21/11/2015: قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على مراسل ومصور شبكة الحرية الإعلامية الزميلين راضي كرامة وحلمي الجعبة وتصادر بعض المعدات منهم أثناء تغطيتهم للأحداث في منطقة دير سامت جنوب غرب الخليل.

21/11/2015: قوات الاحتلال تعتقل مراسل قناة »المجد« الإخبارية السعودية الكاتب الصحافي  محمد القيق، بعد مداهمة البناية التي يسكن فيها في قرية أبو قش شمال رام الله، ومصادرة الحاسوب الخاص به.

21/11/2015: سلطات الاحتلال تمنع  الصحفي نصر أبو فول من السفر للعلاج بالخارج عن طريق معبر بيت حانون.

24/11/2015: سلطات الاحتلال تمدد فترة اعتقال الصحفي محمد القيق مراسل قناة المجد الفضائية في الضفة، لمدة 15 يوما، في مركز تحقيق 'الجلمة'.

24/11/2015: قوات الاحتلال تستخدم مجموعة من الصحفيين كدروع بشرية خلال المواجهات التي اندلعت في محيط جامعة خضوري غرب مدينة طولكرم، واستخدمتهم كدروع بشرية.

26/11/2015: جيش الاحتلال تهدد راديو »ون« بالإغلاق ومصادرة المعدات في حال لم تغير المحطة بث موادها الاعلامية الوطنية.

27/11/2015: إصابة المصور الصحفي حمدي أبو رحمة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في فخذه، خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.

28/11/2015: قوات الاحتلال تُخطر اذاعة »ناس« في جنين، وتسلم إدارتها عبر الفاكس إخطارًا بالإغلاق ومصادرة معداتها بحجة بث مواد تحريضية.

29-11-2015: قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

29/11/2015: قوات الإحتلال الإسرائيلي تغلق إذاعة دريم بمدينة الخليل وتصادر أجهزة البث والحواسيب وملفات أخرى خاصة بالعمل الإذاعي، عقب وتفجير بوابة المبنى الرئيسية واقتحام مقرها، بحجة »التحريض على الاحتلال والقتل« .

ثانيا: الانتهاكات الداخلية:

1/11/2015: تعرض مكتب صحيفة وموقع »العربي الجديد« في الضفة الغربية المحتلة، إلى سلسة مضايقات تهدف لإغلاقه من دون الحصول على أي وثيقة رسمية عبر القنوات القانونية الفلسطينية المعروفة، وعلى رأسها مكتب النائب العام الفلسطيني.

-11-2015: احتجز جهاز المخابرات العامة التابع للأجهزة الأمنية الفلسطينية، سيارة البث التابعة للشركة التي تتعامل معها قناة الأقصى وحذرتها من التعامل معها، بهدف وضع العراقيل والعقبات أمام تغطيتها لأحداث انتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة.

1-11-2015: إرسال رسائل تهديد من جهات مجهولة، وصلت معظم مراسلي الأقصى في الضفة عبر الهاتف وصفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبتهم فيها بعدم العمل مع  قناة الأقصى الفضائية، وإنه في حال استمروا بالعمل فإنه سيتم اعتقالهم.

16-11-2015: اعتقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله، الصحفية في »العربي الجديد" نائلة خليل، قبل أن تفرج عنها بكفالة مالية بعد تهمة العمل في صحيفة غير مرخصة.

17-11-2015: توقيف الصحفية  نائلة خليل في مركز التحقيق، وخروجها بكفالة، بعد مثولها أمام النيابة.

26-11-2015: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تهدد شركات البث في الضفة بمصادرة وسحب التراخيص منها حال تعاملت مع قناة الأقصى، كما طالبتهم بعدم التعامل مع القناة.