خبر الأسير السايح يروي تفاصيل تعذيبه في سجون الاحتلال

الساعة 08:53 ص|02 ديسمبر 2015

فلسطين اليوم

قال الأسير بسام أمين السايح (42 عاماً) إنه تعرض للتنكيل والشبح أثناء التحقيق، رغم جسده المثقل بالأمراض المزمنة والقاتلة.

وفي شهادته التي نقلتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أكد السايح تعرضه للشبح خلال التحقيق في مركز توقيف 'بيتح تكفا'، لفترة تزيد عن 18 ساعة متواصلة، في بعض الأحيان، وهو مكبل اليدين، بينما كان المحققون يتعمدون ضربه والضغط على عظامه الهشة، خصوصاً في منطقة الحوض مما سبب له آلام حادة.

وأضاف السايح بتعرضه لمحاولات خنق أثناء التحقيق، والضغط على صدره، رغم معاناته من ضعف في القلب، وانكماش بالرئة، الأمر الذي أدخله في غيبوبة عدة مرات، أدت لحدوث إشكاليات له في التوازن والأعصاب، وفقد قدرته على الكلام بالشكل الطبيعي.

وقال السايح إن المحققين كانوا يشتمونه بأقذر المسبات والإهانات طوال الوقت، وهددوه أكثر من مرة بأنهم سيقتلونه كما قتلوا الأسير الشهيد زهير لبادة.

وأوضح أنهم احتجزوه في زنزانة ضيقة وعفنة ذات روائح كريهة، وضوء خافت، ولا يوجد فيها حمام، لأكثر من 10 أيام، إضافة إلى الأكل السيء للغاية، ولم يعطوه أية علاجات لأمراضه المزمنة والتي تضاعف خطرها منذ الاعتقال.

والأسير السايح (42 عاماً) من نابلس، معتقل منذ 8/10/2015، ويقبع فيما يسمى مشفى سجن الرملة، يعاني من سرطان الدم وسرطان بالعظام، وضعف في عضلة القلب، وهشاشة بالعظام وانكماش بالرئة وتلف بالصمام 'النترالي'، ووضعه الصحي صعب وخطير، وفق ما أفادت هيئة الأسرى.

وفي سياق متصل، حذرت الهيئة من تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى، فيما يعرف بمشفى الرملة، كالأسير يوسف النواجعة من يطا، والأسير شادي ضراغمة من قلنديا.