تقرير #احمي_ظهرك.. تعرّف على كيفية كسر شوكة مخابرات الاحتلال!!

الساعة 01:34 م|24 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أطلق موقع المجد الامني الفلسطيني حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان ( احمي ظهرك ) والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الأمني لأبطال انتفاضة القدس والحيلولة دون الوقوع في شراك المخابرات الصهيونية.

وقد تناولت الحملة العديد من الجوانب الأمنية من أبرزها كاميرات المراقبة، والمستعربين والعملاء، والشبكات الاجتماعية، والجوال والاتصالات، والإجراءات الأمنية لتنفيذ العمليات البطولية وغير ذلك من المواضيع الأمنية التي تحمي ظهور نشطاء الانتفاضة من المخابرات الصهيونية.

كاميرات المراقبة

وركزت الحملة على عملية إزالة كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب المحال التجاري والمنازل ضرورة ملحة في ظل انتفاضة الأقصى واستغلال العدو الصهيوني لها في الآونة الأخيرة خلال تنفيذ عمليات إلقاء القبض على منفذي العمليات البطولية وملقو الحجارة خلال المواجهات.

حيث باتت كاميرات المراقبة عيناً أخرى جديدة للاحتلال يدفع ثمنها الفلسطينيون بينما يدفع المقاومين حياتهم وأرواحهم مقابلها ليكتمل جهد العدو الصهيوني ضد المقاومة ويضيف الكاميرات لأجهزته كطائرات المراقبة والعملاء على الأرض.

وقد أدت الكاميرات التي بدأ الكثير من المواطنين في الضفة المحتلة اقتنائها بكثرة مؤخراً إلى مساعدة العدو الصهيوني في إحباط عدد من العمليات البطولية وإلقاء القبض على منفذي عمليات عجزت أجهزة الأمن الصهيونية من الوصول لهم.

ويؤكد خبير أمني لموقع، أن استخدام الكاميرات في الضفة المحتلة بات خلال الفترة الأخيرة مساهمة غير مباشرة في احباط العمليات واضعاف المقاومة الفلسطينية وتعقب خلاياها التي تتبع ما تستطيع من الاحتياطات الأمنية.

واستنكر الخبير عدم تجاوب بعض الفلسطينيين في الضفة المحتلة مع الدعوات التي تطلق لمسح تسجيلات كاميراتهم أو ازالتها، مؤكداً أن الوطنية تفرض على الجميع التزام التعليمات التي تحمي المقاومة.

وحذر الخبير من الفهم السلبي السابق الذي حاول العدو الصهيوني زرعه في أوساط الفلسطينيين لتثبيطهم وثنيهم عن المقاومة وثني المواطنين عن مسح كاميراتهم عبر إشاعة أن الاحتلال يعرف كل شيء ولا يحتاج لما سجلته تلك الكاميرات.

الهاتف المحمول

كذلك ركزت الحملة على الوقوف بحذر عند استخدام التقنيات الحديثة والتي من أهمها الهاتف المحمول، فالجوال وسيلة تواصل لا يستطيع احد التخلي عنها، ورغم ميزاته الكثيرة إلا انه لا يخلوا من المخاطر الأمنية.

وعملت الحملة على عرض مخاطر الهاتف المحمول من خلال التنويه إلى عدة أسئلة مهمة وهي:

- هل تعلم أن كل مكالماتك ورسائلك التي ترسلها عبر الجوال تسجل!!

- هل تعلم انه من خلال الجوال يمكن أن يتم تحديد مكانك بدقة!!

- هل تعلم ان هناك تقنيات تجسس حديثة تستطيع أن تتصل بجوالك وتستخدمه كجهاز تنصت عليك دون علمك!!

- هل تعلم العديد من المقاومين تم استهدافهم من خلال اتصالاتهم عبر الجوال!!

- هل تعلم انه حتى لو قمت بنزع بطارية الهاتف فإن الجهاز يبقى متصل وبإمكان المخابرات تحديد مكانك وانه يجب عليك نزع الشريحة أيضاً!!

- هل تعلم أن المخابرات الصهيونية تقوم باتصالات مموهة لإسقاط ضحاياها تحت مسميات مؤسسات لتقديم المساعدات!!

- هل تعلم أنه لو قمت بتنفيذ عملية فدائية بالقرب من تجمعات مستوطنين أو من المستوطنات وقمت بالفرار سيخبر الجوال عن هويتك الشخصية دون أن تدري!!

- هل تعلم ان ربط هاتفك بالانترنت معناها أنت مراقب على مدار الساعة ومن السهل اختراقك وسرقة جميع صورك وملفاتك الخاصة!!

الهاتف قد يكون السبب بهلاكك إن لم تحسن استخدامه وتعلم مخاطرة ومن يستغله للتربص بك لنقل أي معلومات عن أبطال الانتفاضة ونشاطاتهم الميدانية، فأحذر أن تستخدمه بالحديث عن أي من النشاطات لكي لا تكون أنت وزملائك لقمة سائغة بيد المخابرات الصهيونية.

كما ساهم العديد من النشطاء والفصائل في عرض أساليب الحماية من المخابرات الصهيونية، عبر المشاركة بالتغريد والتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم (#احمي_ظهرك) من أجل حماية الانتفاضة الفلسطينية والحيلولة دون اعتقال النشطاء أو احباط العمليات البطولية ومن هذه المشاركات..

دعاء الشريف

عناصر المستعربين يظهر عليهم القوة البدنية والعضلات الواضحة، عند النظر إلى جسده تتأكد أنه مشترك بصالة لكمال الأجسام، أو أنه مدرب بشكل جيد، يمكنه ذلك من السيطرة الجسدية على أي شخص يحاول اعتقاله.

بدر بدر

أيها الثائر بالضفة والقدس .. لا تخبر أحدا بما تنوي فعله ، وإذا يسر الله أمرك ونفذت ما أردت وعدت سالما، فلا تخبر أحدا بما فعل. 

Basel Alareer

أخي المقاوم في الضفة ..احذر من حمل الجوال أثناء تنفيذ عملية أو أثناء المواجهات.

محمد شكري

أكبر حماية ظهر لشباب الانتفاضة هي الوحدة على الخيار الذي اختاروه، « مقاومة الإحتلال ومواجهته »

حركة الجهاد الإسلامي - إقليم غرب غزة

‫اتصال كاميرات المراقبة المنزلية والتجارية بالإنترنت، يسهل على المخابرات الصهيونية اختراقها وانتهاك خصوصية أصحابها سواء بمراقبة البيوت أو مراقبة نُشطاء الانتفاضة القريبين من هذه الكاميرات.

ولا زالت حملة ( احمي ظهرك ) مستمرة حتى نهاية الأسبوع الجاري، للعمل على الوصول لأهلنا في مناطق التماس مع العدو الصهيوني والتي تشهد جذوة الانتفاضة.