بعد توتر ساد نتيجة القرصنة الالكترونية

خبر هل تستجيب الصين لمطالب الولايات المتحدة الاقتصادية؟

الساعة 12:29 م|22 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

دعت الولايات المتحدة الصين لفتح أسواقها بشكل أكبر خلال المحادثات التجارية السنوية اليوم الأحد ولكن من المستبعد تحقيق تقدم يذكر في ظل التوترات بسبب عمليات تسلل الكترونية وقواعد قد تعرقل دخول شركات التكنولوجيا الأجنبية السوق الصينية.

واتفق الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ على ألا تدعم أي من الحكومتين عن قصد عمليات سرقة الكترونية لأسرار الشركات لدعم انشطة محلية ولكن خبراء امريكيين يقولون إن المتسللين الصينيين يواصلون اختراق شركات أمريكية.

وتضافرت هذا القضايا مع التقدم البطيء نحو ابرام معاهدة الاستثمار الثنائي مما أضر بالعلاقات التجارية بين البلدين ويعتقد خبراء ان اجتماع لحنة التجارة المشتركة الذي يختتم غدا الاثنين في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين لن يحرز تقدما يذكر.

وخلال المحادثات دعا وزير التجارة الامريكي مايكل فرومان الصين إلى السماح بتخفيف قيود ما يعرف باسم « القائمة السلبية » التي تنظم دخول الاجانب للسوق في الصين.

وقال فورمان في غذاء عمل « أمامنا الكثير من العمل. »

وتعهدت الصين مرارا بتخفيف القيود على قطاعات الصناعات التحويلية والخدمات ولكن الجهات التنظيمية اصدرت قائمة سلبية بالصناعات المحظورة علي المستثمرين الاجانب أو التي تفرض عليها قيود في مارس آذار وتقول جماعات مصالح امريكية إن القائمة تغطي قطاعات عديدة وينبغي تهذيبها.

وبشكلها الحالي تحظر القائمة على الشركات الأجنبية العمل في 36 قطاعا وتفرض قيودا في 38 قطاعا اخر.

ولم يعط وانغ يانغ نائب رئيس وزراء الصين المسؤول عن التجارة والاستثمار وهو أكبر مسؤول يشارك في المحادثات أي مؤشر أولي عن التنازلات الصينية.

وقال وانغ في كلمة « نواجه بعض الأمواج أو لنقل نجاحات وعثرات فى العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. ما نحتاجه هو تحويل الإرادة السياسية والتوقعات المشتركة لنتائج ملموسة من خلال التعاون. »

وقال مسؤولون امريكيون إن التجارة الثنائية زادت من 116 مليار دولار في عام 2000 إلى 590 مليارا في عام 2014.