خبر مناورات إيرانية كبيرة تحاكي تحرير الأقصى و الاحتلال يعتبرها عملاً عدائياً

الساعة 08:13 ص|22 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

وصفت وسائل إعلام عبرية، المناورات العسكرية الإيرانية التي انطلقت مؤخرا، وتحاكي عملية تحرير مدينة القدس والمسجد الأقصى، بالعمل العدائي ضد « إسرائيل ».

وأفادت وسائل الإعلام أن محاكاة الحرس الثوري الإيراني لعمليات تحرير مدينة القدس، خلال المناورات التي بدأت الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني في محافظة قم، هو عمل عدائي موجه ضد « إسرائيل »، مضيفة أن آلاف الجنود الإيرانيين يتدربون على اقتحام الحرم القدسي بحضور قائد الحرس الثوري.

كما أشارت إلى أن بعض الصحافيين الأجانب شاركوا في تغطية المناورات، ونقلوا انطباعهم بأن الأمر جاد للغاية، ولا يوجد أي مجال للسخرية من مناورات من هذا النوع، حسب وسائل الإعلام.

واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن طهران بعثت برسائل إلى « إسرائيل »، بأن الحرب الإعلامية المتبادلة تحولت تجسمت على أرض الواقع، ضمن حرب نفسية تشنها ضد « إسرائيل ».

ويشارك قرابة 35 ألفا من عناصر قوات التعبئة الإيرانية في مناورات كبيرة، انطلقت الجمعة في محافظة قم، أطلق عليها اسم « إلى بيت المقدس »، وتشارك مقاتلات إيرانية في المناورة، بحسب ما أوردته وكالات الأنباء الإيرانية.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن تلك المناورات التي أجريت بحضور قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، تتضمن إجراء عمليات محاكاة لتحرير مبنى يحاكي المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في مدينة القدس المحتلة.

في غضون ذلك، قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد مهدي رباني، إن مدى صاروخ عماد يصل إلى وسط تل أبيب وإن احتمال عدم إصابته لهدفه تبلغ 10 أمتار فقط.

وأضاف مهدي رباني أن القوة الصاروخية الإيرانية اليوم تعد جزءا من القوة الدفاعية الإيرانية في مواجهة الأعداء، مشيرا إلى أن القوة الدفاعية الإيرانية تطورت وباتت واضحة للأصدقاء والأعداء.

ولفت إلى أن المدن الصاروخية الإيرانية قد شيدت تحت الأرض بعمق مئات الأمتار وجاهزة لرشق « إسرائيل » في أي لحظة