خبر حراك فلسطيني للانضمام لهيئة الترقيم العالمية للحصول على « الباركود »

الساعة 05:10 م|17 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

كشفت وزيرة الاقتصاد، في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، عبيرعودة، اليوم الثلاثاء، عن « حراك دولي تقوده حكومة التوافق الفلسطينية، من أجل الانضمام لهيئة الترقيم العالمية GS1 (منظمة دولية غير حكومية) ». 

والانضمام لهيئة الترقيم العالمية، يعني حصول فلسطين على باركود خاص، يوضع على كافة المنتجات والصناعات الفلسطينية، تدلل على أنها انتجت وصنعت في دولة فلسطين. 

 وهيئة الترقيم العالمية GS1، ومقرها بروكسل، هي منظمة دولية غير حكومية، هي الجهة المعتمدة لتسجيل هيئات ترقيم محلية في كل بلد، وأحيانا لبعض الشركات الدولية الكبيرة، والتي تعطي الرمز الدولي لكل هيئة. 

 وقالت وزيرة الاقتصاد الوطني، في بيان صحفي حصلت الأناضول على نسخة منه، إن « حصول فلسطين على الباركود، خطوة مهمة في تكريس الاستقلال الاقتصادي لفلسطين ». 

وأضافت، « أيضاً من شأن القرار التحرر من التبعية، والهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية »، مشيرةً أن« قسماً من المصانع الفلسطينية مضطرة لاستخدام الترميز الدولي الإسرائيلي، والقسم الآخر يستخدم هيئة الترقيم الأردنية والمصرية ». 

وأكد، عزمي عبد الرحمن، المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، في اتصال هاتفي مع الأناضول، إن « الحكومة الفلسطينية راسلت هيئة الترقيم الدولية، ونحن بانتظار رد، خاصة بعد حصولنا على عضوية بصفة مراقب في الأمم المتحدة ». 

وأشار إلى « أهمية وجود باركود مستقل على الاقتصاد الوطني، مما سيزيد من ثقة العالم للاستيراد من الصناعات الفلسطينية، لأن الباركود يعني وجود مرجعية معترف بها دوليا ». 

وأعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، عن خطة لرفع نسبة الصادرات الفلسطينية إلى الخارج، بنسبة 67٪، خلال السنوات الخمس القادمة، بمعدل نمو سنوي يبلغ 13٪. 

وبلغت قيمة الصادرات الفلسطينية، خلال العام الماضي 2014، نحو 870 مليون دولار أمريكي، وسط توقعات لاقتصاديين، أن تلامس صادرت العام الجاري حاجز المليار دولار أمريكي. -