خبر أسيرات القدس .. معاناة دائمة داخل السجن وخارجه

الساعة 02:02 م|16 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

نذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من شهر أكتوبر الماضي اعتقلت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 50 سيدة و فتاة من مدينة القدس المحتلة، فأبقت على أربعة منهن داخل سجونها الظالمة و أفرجت عن البقية بشروط قاسية، أبرزها الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.

ويقبع حاليا داخل سجون الاحتلال ست نساء مقدسيات ثلاثة منهن من المصابات بالرصاص الحي و حروق، حيث وجهت للأسيرات المصابات تهمة محاولة القتل لجنود أو مستوطنين.

الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص (31 عاماً ) مصابة بحروق خطيرة ولا زالت تتلقى العلاج داخل مستشفى هداسا عين كارم ووجهت لها سلطات الاحتلال تهمة محاولة القتل من خلال الإعداد لتفجير اسطوانة غاز.

و الأسيرة المقدسية شروق دويات (19 عاماً ) مصابة بالرصاص في منطقة الكتف، تلقت العلاج في مستشفى هداسا و تم نقلها إلى سجن الشارون والتهمة محاولة قتل مستوطن .

فيما الأسيرة المقدسية مرح باكير (16 عاماً ) مصابة بجراح خطيرة في اليد، أجريت لها عدة عمليات داخل مستشفى هداسا عين كارم، و تقبع حالياً في سجن عسقلان، والتهمة محاولة قتل .

أما الأسيرة المقدسية عالية عباسي (56 عام) تقضي حكماً بالسجن مدة 26 شهراً، و تقبع في سجن الشارون و هي أكبر أسيرة مقدسية. والتهمة حيازة سكين .

كما أن الأسيرة المقدسية شيرين عيساوي، موقوفة منذ 20 شهراً و تقبع في سجن الشارون . والتهمة (تمويل و نقل معلومات) إضافة إلى الأسيرة المقدسية شفا شلودي (33 عاماً ) اعتقلت خلال هبة الأقصى، و تقبع في سجن الشارون. والتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال في بلدة سلوان .

رئيس لجنة الأسرى المقدسيين الناشط أمجد أبو عصب قال لإعلام الأسرى :« اعتقال المقدسيات في انتفاضة القدس أصبح متعمداً من قبل المخابرات لإيذاء المقدسيين معنوياً ، وارسال رسالة بأن لا خطوط حمراء في عمليات القمع ، إلا أن المقدسيين ردوا على هذا الاستهداف بالصمود وعدم التراخي بالرغم من زيادة عدد المعتقلين بكل جنوني وخصوصاً الأطفال والنساء ».