خبر الملك الأردني: القدس ستبقى أمانة في أيدينا

الساعة 12:52 م|15 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد: « إن مدينة القدس المحتلة ستبقى أمانة لدى الأردن من منطلق المسؤولية الدينية والتاريخية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة فيها ».

وأضاف الملك عبد الله خلال افتتاحه أعمال الدورة الثالثة للبرلمان، « إن القضية الفلسطينية ظلت الأولى على أجندة الدبلوماسية الأردنية لمركزيتها وعدالتها، ولأنها مصلحة وطنية عليا ».

وتابع قوله: « القدس ستبقى أمانة حملها أجدادنا، وسيحملها أبناؤنا، وبناتنا مدافعين عن محاولات الاعتداء وتغيير الواقع فيها، وسنواصل القيام بهذا الدور المشرف ».

وتتبع دائرة أوقاف القدس لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن وهي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعدها (الأردن) آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب « إسرائيل » العام 1967، وبموجب اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، الموقعة عام 1994 والمعرفة باتفاقية « وادي عربة »، والتي طلب الأردن بمقتضاها لنفسه حقًا خاصًا في الإشراف على الشؤون الدينية للمدينة.

ووقَّع الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مارس/ آذار 2013 اتفاقية تعطي الأردن حق « الوصاية »، و« الدفاع عن القدس والمقدسات » في فلسطين.