خبر الشيخ عزام: ماحدث في باريس وبيروت يدعو لإنصاف شعبنا

الساعة 11:00 ص|14 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

أعرب الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، عن تضامنه مع عوائل الضحايا والمصابين في باريس وبيروت، مؤكداً أن ما حصل يفترض أن يضاعف جهود المجتمع الدولي لإنصاف الشعوب المظلومة والمقهورة وفي مقدمة هذه الشعوب الشعب الفلسطيني.

وأوضح الشيخ عزام، في تصريح له عبر « الفيس بوك »، أن الجريمة التي حصلت في باريس أمس هي استمرار لمسلسل العنف الأعمى الذي نعيشه الآن، وبشكل واضح وقاطع وصريح، مديناً ما حصل، واعتبره عدوانا على حياة البشر، وعدواناً على حق الإنسان في الحياة.

وقال الشيخ عزام: « لأن الإسلام يطرح في هكذا جرائم نود التأكيد على رفض الإسلام لهذا العمل وهذا النمط في التعامل مع الأحداث »، موضحاً أن الإسلام لا يمكن أن يجيز هذا القتل العشوائي ولا يمكن أن تكون رسالته هي رسالة الخوف والقتل والكراهية.

وتابع: قد نختلف مع سياسة فرنسا تجاه هذه قضية أو تلك ،وقد تكون لنا وجهة نظر في السياق التاريخي للعلاقة بين الشرق والغرب ، لكن لا يجوز بحال أن يقتل أناسا في الشوارع أو الملاعب أو المطاعم.

وأكد الشيخ عزام، ما حصل في باريس و قبلها بيوم في الضاحية الجنوبية لبيروت هو رسالة قتل وكراهية وعنف أعمى يجب أن يدان وأن رفضه في ذات الوقت واجب.

وقال الشيخ عزام: اذا كنا نرفض هذا النمط من القتل والعنف يجب أيضا أن يقف العالم كله ضد عنف الدولة الذي تمارسه « إسرائيل » ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فالعالم كله يقف ضد قتل الأبرياء في باريس، والعالم كله يجب أن يقف ضد قتل الأبرياء في نابلس والخليل والقدس وجنين، حتى تسحب الذرائع من يد القتلة الذين ارتكبوا جريمة باريس ،يجب الوقوف في وجه « إسرائيل » التي تقوم بنفس الشيء.