خبر عباس يدعو الاتحاد الأوروبي للعب دور أكبر لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية

الساعة 06:45 م|13 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

دعا الرئيس الفلسطيني « محمود عباس »، الاتحاد الأوروبي، لـ« لعب دور سياسي أكبر لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 ». 

جاء ذلك، في مؤتمر صحفي مشترك عقده عباس، مساء اليوم الجمعة، مع « نيكوس أناستاسيادس » زعيم قبرص الرومية، بمقر الرئاسة الفلسطينية في برام الله. 

وأضاف عباس مخاطبَا الضيف: « نثمن مواقف الاتحاد الأوروبي وأنتم جزء منه، وبخاصة مواقفه تجاه الاستيطان ومنتجاته ونرحب بتوصيات البرلمان الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين ». 

وأوضح الرئيس الفلسطيني « ندعو دائمًا إلى دور أوروبي أكبر، من أجل حل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيل لدولة فلسطين، وفق حل الدولتين وعلى أساس الحدود المحتلة عام 1967، ووفق قرارات الشرعية الدولية، وضمن سقفٍ زمني محدد ». 

وكانت مفوضية الاتحاد الأوروبي، تبنت مؤخرًا، في اجتماع لها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قرارًا بوسم (وضع علامة خاصة)، بضائع المستوطنات الإسرائيلية، وذلك بعد أسابيع من المداولات الداخلية والمساعي الإسرائيلية لمنع صدور القرار. 

ولفت عباس: « إننا لا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات، لا نستطيع الاستمرار وحدنا في تطبيق الاتفاقيات، بينما لا تلتزم بها إسرائيل ». 

وأشار الرئيس عباس أنه أطلع الضيف، على آخر التطورات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات من الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه. 

من جانبه قال الرئيس القبرصي أناستاسيادس: « نؤكد أن الحفاظ على الأمر الواقع في المسجد الأقصى ومدينة القدس أمر في غاية الأهمية، ومن المهم أن تتصرف الأطراف بضبط النفس وأخذ التدابير لإخماد حدة التصعيد والتهدئة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين ». 

وأوضح « نؤكد دعمنا لحل سياسي وفق حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية تعيش بأمن واستقرار بجانب دولة إسرائيل واعتراف متبادل بين الطرفين ». 

ومضى قائلًا « سأدعو القادة في أوروبا لدعوة الرئيس عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو لحضور قمم منفصلة للاستماع لوجهات نظرهما والخطوات اللازمة لتسوية الخلافات ». 

وأشار أناستاسيادس أنه أطلع عباس حول التطورات الأخيرة في المفاوضات الجارية للتوصل لتسوية القضية القبرصية، قائلًا « أعربت للرئيس الفلسطيني عن التزامي، والعمل بشكل وثيق بلا كلل مع قادة المجتمع القبرصي التركي من أجل التوصل لتسوية شاملة ومقبولة وواقعية يمكن تطبيقها والتي من شأنها رفعة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع القبرصيين ». 

وكان أناستاسيادس وصل رام الله اليوم الجمعة، قادمًا من إسرائيل، ومن المنتظر أن يغادرها في وقت لاحق الليلة عائدًا للقدس.