خبر الرئيس عباس يحذر من تضييق الخناق على الفلسطينيين

الساعة 08:07 م|11 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

حذر الرئيس، محمود عباس، من مغبة تضييق إسرائيل، « الخناق على الفلسطينيين، ومحاولات التغيير الممنهج لهوية القدس »، داعياً إلى وقف ما أسماه « المساواة بين الضحية والجلاد ».

جاء ذلك في كلمة له أمام مؤتمر القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، التي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء، وتُختتم في وقت لاحق اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة رؤساء دول وحكومات.

وقال عباس في كلمته: « لقد حذرت على مدى السنوات الماضية من مغبة ما يجري في القدس المحتلة وما حولها، من تضييق للخناق على أبناء شعبنا، وتغيير ممنهج لهوية القدس وطابعها التاريخي والديمغرافي ».

وأضاف « كما حذرت من انتهاكات المستوطنين المحميين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحرمة مقدساتنا المسيحية والإسلامية في القدس ، وخاصة المخططات التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى ، بهدف تغيير الوضع القائم فيه منذ ما قبل عام 1967 وحتى اليوم ».

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن ذلك (ما سبق)، « من شأنه أن يحول الصراع من صراع سياسي إلى صراع ديني ستكون عواقبه وخيمة على الجميع ، وهذا ما لا نقبله ».

وفيما يتعلق بالمواجهات الجارية مع الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية، اعتبر عباس أنها « نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وانعدام الأمل بالمستقبل، وحالة الخنق والحصار والضغط المتواصل ، وعدم نجاح المجتمع الدولي في رفع هذا الظلم التاريخي وتلك المعاناة المتواصلة منذ أكثر من 67 عاماً التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني ».

وعلى صعيد عملية السلام، أشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه كانت لديهم رغبة حقيقة للسلام، « إلا أن سياسة الحكومة الإسرائيلية قد أجهضت كل محاولات بناء عملية السلام ».

غير أنه استدرك قائلاً « يدنا ما تزال ممدودة، طبقاً للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية »، مستطرداً « آن الأوان لأن تتوقف بعض القوى الدولية (لم يسمها) عن المساواة بين الضحية (في إشارة للفلسطينيين) والجلاد (إسرائيل) ».