خبر د. الهندي: أبو عمار واجه مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية بالانتفاضة والمقاومة

الساعة 09:06 ص|10 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي: « إن انتفاضة القدس تمنح أتباع الشهيد القائد أبو عمار فرصة للسير على نهجه المتمسك بالثوابت والحقوق ».

وأوضح د. الهندي في تصريح صحفي له اليوم بمناسبة الذكرى الحادية عشر لاستشهاد القائد الوطني الكبير وزعيم حركة فتح ياسر عرفات، أن الشهيد الراحل رفض التفريط بالقدس في « كامب ديفيد 2 » ، وعاد إلى محبسه في رام الله وهو يعرف أنه سيحاصر داخلها ، ولكنه قرر أن يقلب الطاولة على رأس المؤامرة والمتآمرين على القضية الفلسطينية« ، مشيراً إلى أن الشهيد عرفات رحمه الله، أعطى التعليمات لكوادر حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى بتصعيد الانتفاضة عام 2000 .

وقال : »إن الانتفاضة والمواجهة هي نهج الراحل الشهيد أبو عمار، وحركة فتح اليوم أمام فرصة قد لا تتكرر للتأكيد على الثوابت التي آمنت بها الحركة ، ورفع لواء الكفاح المسلح الذي انطلقت لتحمله لتحرير فلسطين« .

ولفت إلى الشهيد ياسر عرفات أسس حركة تحرر وطني رائدة، تقف اليوم بعد 11 سنة على غيابه، تقف أمام مفترق طرق تاريخي وهي تواجه تحديات ذوبانها في السلطة التي ضلت الطريق وفقدت مبرر وجودها بعد أن تم تأبين مشروع حل الدولتين التي جاءت به إلى مثواه الأخير غير مأسوفاً عليه!!  موضحاً بأن السبيل أمام حركة فتح لمواجهة هذه التحديات هو سلوك نهج الشهيد عرفات الذي واجه المؤامرة بالانتفاضة.

ودعا الدكتور الهندي شباب وكوادر التنظيم في الضفة الغربية إلى المشاركة الواسعة في الانتفاضة، وقال: »إن المشاركة القوية لشباب وكوادر فتح في الانتفاضة هو الضمانة الأكيدة لنجد هذه الحركة تتقدم الصفوف كما كانت في كل المراحل الصعبة"، مضيفاً بأن قوة مشاركة شباب وكوادر وتنظيم حركة فتح في الانتفاضة هي أحد العوامل الأساسية لاستمرار وتصاعد الانتفاضة المباركة، وتحقيق أهدافها بتحرير الضفة الغربية والقدس وتفكيك المستوطنات وإنهاء مشروع التوسع العنصري.

ولفت إلى أن هذه الانتفاضة هي الشكل الشعبي للمقاومة وعلى من كان ينادي بالمقاومة الشعبية احتضان هذه الانتفاضة ودعمها.

وختم الدكتور محمد الهندي حديثه بالقول: إن حركة فتح اليوم مطالبة بتصدر الانتفاضة الشعبية وقيادة المشروع الوطني الفلسطيني وعنوانه التحرير وبالتالي مواجهة ورفض أي محاولة من أي طرف كان للتصدي لهذه الانتفاضة ومحاولة احتوائها أو إجهاضها والتأمر عليها . مشدداً على أن هذا هو طريق الشهيد القائد أبو عمار رحمه الله ، وهو الضمان لاستمرار نهج فتح الأصيل كحركة مقاومة تقود الجماهير من أجل تحرير فلسطين .