أكد القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، أحمد المدلل مساء اليوم الاثنين بأن الولايات المتحدة بكل اداراتها المتعاقبة هي شريكة لـــ « اسرائيل » في جرائمها و عدوانها ضد ابناء شعبنا الفلسطيني.
و قال المدلل لـــ « وكالة فلسطين اليوم الاخبارية » تعقيباً على تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، و الذي قال فيه بأن « أمن اسرائيل » على رأس سلم أولوياته: « إن الادارة الأمريكية لم تكن يوماً الا داعمة لاسرائيل في اجرامها ضد شعبنا، و تؤكد على دعمها اللامتناهي لها بشكل مستمر »,
و أوضح بأن مواقف أمريكا ليست جديدة علينا، حيث رأينا في الحرب الأخيرة التي شنتها الة الحرب الصهيونية على شعبنا في قطاع غزة، منوهاً الى الدعم العسكري لـــ « اسرائيل »، بالصواريخ و الأسلحة التي قتلت الاطفال و النساء و دمرت البيوت، و كانت تتبجح بشكل دائم بأنها ستدعم « أمن اسرائيل ».
و قال بأن الولايات المتحدة تنظر لمصالحها المتمثلة بوجود الكيان الصهيوني، و لا يمكن أن تتخلى عنها.
و نوه المدلل الى أن هذه المساندة الأمريكية تعطي الضوء الأخضر للاحتلال لأن يمعن في اجرامه و تغوله ضد الفلسطينيين، و عمليات التهويد التي تستهدف أراضينا الفلسطينية.
و أكد بأن الدعم الأمريكي لن يؤثر على انتفاضة القدس التي اندلعت لدحر الاحتلال و مستوطنيه، و تطهير الأقصى و المقدسات من دنس الاحتلال.
و لفت الى أن الانتفاضة الفلسطينية المتواصلة حققت انجازات رائعة، و حولت الكثير من مدن الاحتلال و القدس المحتلة الى ثكنات عسكرية، و اصبحت طرق المستوطنين خالية من المارة، و استطاعت الانتفاضة أن تزرع الرعب في قلوبهم، و لن تنفعهم أمريكا و دعمها المتواصل.
و شدد المدلل على ان انتفاضة القدس ستستمر حتى تحقق كل أهدافها التي قامت من أجلها، و لن توقفها أمريكا و دعمها لــ « اسرائيل ».
و كان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال مساء اليوم الإثنين، إن « أمن إسرائيل » يظل على رأس سلم أولولياته، ويدعي أن إسرائيل الحق والواجب في الدفاع عن نفسها مما أسماه « الإرهاب الفلسطيني ».
جاء ذلك في لقائه مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعد 13 شهرا من اللقاء الأخير، وبعد أربعة شهور من آخر مكالمة هاتفية، في البيت الأبيض.