خبر القاهرة: اجتماع يبحث سبل دعم التعليم بالأراضي الفلسطينية

الساعة 04:19 م|08 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الاجتماع المشترك الـ 25، الذي يجمع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، ومسؤولين عن شؤون التربية والتعليم في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين « الأونروا »، وذلك في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأهاب الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي،  بالدول المانحة مواصلة دعمها للأونروا لتمكينها من الاستجابة للاحتياجات الملحة وفي مقدمتها التعليم والوفاء تجاه حقوق اللاجئين المكفولة.

وحيا الدول العربية المضيفة والمنظمات والاتحادات العربية والإسلامية المتخصصة، وأعضاء مجلس الشؤون التربوية، لما يبذلوه من جهود لدعم المسيرة التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الشتات، ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة وحرمانهم من التعليم.

وقال أبو علي إن « إسرائيل » أدركت منذ عقود طويلة أن التعليم في فلسطين هو مرتكز أساسي في صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، منوهاً إلى أن الاحتلال عمد بالوسائل لعرقلة العملية التعليمية من خلال استهداف الطلاب والأستاذة، وإعاقة وصولهم لمدارسهم وتعمد إهانتهم على الحواجز العسكرية وفرض الإغلاقات لتعطيل الدراسة، واستهداف المدارس كما حدث في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار إلى سعي الاحتلال لنشر المخدرات بين الطلاب المقدسيين، وتشديد الأوضاع الاقتصادية على الأسر الفلسطينية ما يرفع من نسب تسرب الطلاب من المدارس إلى سوق العمل.

وأثنى أبو علي، على الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه وكالة 'الأونروا' منذ نشأتها في وضع قضية تعليم الطلبة اللاجئين الفلسطينيين في بؤرة اهتمامها، وأحدثت نقلة نوعية في رفع مستوى الحياة للكثير من اللاجئين.

وأكد دعم الجامعة العربية لهذه الهيئة وحرصها على التعاون والتنسيق معها بما في ذلك دائرة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية ولتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا إلى اعتماد توصيات هامة لدعم العملية التعليمية وتحسين جودة تعليم أبنائنا الفلسطينيين وضمان جودة التحصيل العلمي لهم بما يمكنهم من الارتقاء بدولتهم الفلسطينية إلى مستوى الدول المتقدمة علميًا سعيًا لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتضمن جدول الأعمال، عرض تقرير لرئيس وفد الأونروا (مدير قطاع التعليم في الأونروا)، ومناقشة تقارير الأونروا في مناطق عملياتها الخمس، وبحث التوصيات بخصوص التعاون بين مجلس الشؤون التربوية والأونروا.

كما بحث العجز المستمر في ميزانية الوكالة، والعملية التربوية في المؤسسات التعليمية التابعة للأونروا، الأبنية المدرسية، والأثاث المدرسي، والكتب المدرسية والقرطاسية والتجهيزات التربوية، والحاسوب وتكنولوجيا التعليم، والإرشاد التربوي، والمنح الدراسية، والتدريب المهني، وأوضاع المعلمين والعاملين.