وجه مصدر رفيع في أمن المقاومة الفلسطينية رسالة لعائلات الجنود الأسرى في قطاع غزة حول السبل التي يمكن أن يسلكوها للإفراج عن أبنائهم.
وقال المصدر في تصريح خاص لموقع « المجد الأمني » :« على عائلات الجنود الأسرى في قطاع غزة أن تعرف وأن تكون على يقين بأن فتح ملف أبناءهم لن يكون دون ممارستهم الضغط على الحكومة الصهيونية التي تماطل ولا تأبه بمصير جنودها ».
ودعا المصدر عائلات الجنود لممارسة الضغط على الحكومة الصهيونية، خاصة أنها تتعامل مع الملف بكثير من التسويف، مشيراً إلى أن الضغط الذي مارسته عائلة الجندي جلعاد شاليط في الفترة الأخيرة قبل الافراج عنه كانت سبباً في تنفيذ الحكومة الصهيونية للصفقة مع المقاومة في العام 2011.
وأشار المصدر إلى أن ملف الجنود الأسرى في قطاع غزة مازال صندوقاً أسوداً محكم الاغلاق لن تستطيع دولة الكيان أن تفتحه بالوسائل الاستخبارية والعسكرية.
وشدد على أن الوسيلة الوحيدة للإفراج عن الجنود أو معرفة مصيرهم على أقل تقدير لن تكون دون تقديم الاحتلال ثمناً مناسباً لها.
وذكر المصدر أن العدو الصهيوني وأجهزته الأمنية حاولت الوصول للجنود عبر مهام استخبارية جرت خلال الفترة الماضية بهدف الحصول على معلومات جديدة عن مصيرهم إلا أنها باءت بالفشل.