خبر شهيدان في الضفة وغزة يرفعان حصيلة الشهداء لـ 78

الساعة 01:56 م|06 نوفمبر 2015

فلسطين اليوم

استشهد مواطنين فلسطينيين، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال وأصيب العشرات في المواجهات المندلعة مع جنود الاحتلال في نقاط التماس في الضفة الغربية المتحلة وقطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن المواطنة ثروت الشعراوي ( 72 عاماً )، استشهدت جراء إطلاق جنود الاحتلال النار صوب سيارة مدنية في منطقة رأس الجورة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

وذكرت مصادر محلية أن هذه المواطنة ثروت الشعراوي زوجة الشهيد فؤاد الشعراوي، أصيبت بأكثر من رصاصة، وأن سيارتها اصطدمت بأحد الجدران القريبة من محطة زيد للمحروقات.

وأوضحت المصادر أن هذه المواطنة حاولت الهرب من شدة قنابل الغاز صوب محطة الوقود المذكورة، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا عليها الرصاص بكثافة، ومنعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول لتقديم العلاج اللازم لها، مما أدى إلى استشهادها.

وفي ذات السياق استشهد عصر اليوم الجمعة، الشاب سلامة موسى أبو جامع (23 سنة) في منطقة الفراحين شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وذكرت مصادر طبية أن المواطن المذكور استشهد نتيجة إصابته بعيار ناري قاتل في القلب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خان يونس.

كما أصيب مواطن آخر قرب معبر المنطار شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة خلال مواجهات مع الاحتلال في المنطقة.

وفي سياق آخر أصيب مستوطن صهيوني بجراح خطرة ظهر اليوم، جراء عملية طعن بطولية بالقرب من بلدة جبع شمال شرق مدينة القدس.

وقالت مصادر عبرية، إن مستوطن أصيب بجراح حرجة في عملية طعن في أحد فروع « رامي ليفي » بالقرب من بلدة جبع شمال شرق القدس، فيما تمكن المنفذ من الفرار.

وأشارت المصادر إلى إصابة 4 مستوطنين آخرين بالهلع، فيما انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في المكان للبحث عن منفذ العملية.

من جانبها دعت القوى الوطنية والفلسطينية على لسان القيادي في حركة « حماس » اسماعيل رضوان، أهلنا في الضفة الغربية المحتلة إلى تشكيل لجان تنسيقية وقيادات ميدانية في المحافظات المختلفة لقيادة الانتفاضة، مؤكداً على الدعم والاسناد من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كل مناطق تواجده.

وأشار رضوان خلال كلمته في المسيرة التي دعت إليها القوى الوطنية والاسلامية اليوم الجمعة، في ساحة الجندي المجهول وسط قطاع غزة، إلى أن الفصائل وقوى العمل الوطني والاسلامي تقف موحدة من أجل دعم استمرار الانتفاضة وتطوير أدواتها حتى تحقيق أهدافها.

وطالب السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالانحياز إلى خيار الانتفاضة ولأبناء الشعب الفلسطيني لتحقيق الوحدة الفلسطينية الحقيقية، لافتاً إلى أن الشباب توحدوا في خندق واحد وتم تجاوز كل الخلافات السياسية واتفقوا على استمرار الانتفاضة.

ودعا رضوان الشعوب العربية إلى ضرورة اسناد انتفاضة القدس، مضيفاً « ندعو النضال العربي الرسمي، إلى ضرورة دعم الانتفاضة وملاحقة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني ».

وأضاف: « نقول للمحتل الغاصب إن اعداماتك واغتيالاتك لن توقف مسيرة الانتفاضة، وإن الانتفاضة ستستمر حتى تحقق أهدافها، وإن جرائمك لن تمر دون حساب، وشعبنا قادر على رد الصاع صاعين، وليس للمحتل إلا الرحيل فلا مقام له على أرض فلسطين ».