قال عضو مجلس أمناء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات النائب جميل المجدلاوي، :« إن الإخوة في حركة حماس تفاعلوا بإيجابية مع إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقبلوا بإضاءة صور الشهيد في مختلف الميادين، وإقامة معرض للصور وفيلم وثائقي تسجيلي له، لكنهم اشترطوا أن يكون المهرجان في قاعات مغلقة بسبب عدم استطاعتهم ضمان الأمن إذا ما نظم في ساحات مفتوحة.
وأضاف، في حوار خاص مع »فلسطين اليوم« ، سينشر صباح السبت، عندما طالبناهم (حركة حماس) باستلام بيت الرئيس الشهيد »أبو عمار« على طريق تحويله لمتحف وطني، قالوا : »ليس لدينا مانع، ولكن زوجة الرئيس « سها عرفات » طلبت عدم تسليمه لأحد. وعليه إذا حللتم المشكلة مع عقيلة الشهيد عرفات فليس لدينا مشكلة في تسليمه.
وبشأن تنظيم المهرجان، أكد المجدلاوي أن حركة حماس ردت على طلبنا في مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، بأنها من حيث المبدأ مع إقامة مهرجان ولكن في قاعات مغلقة، لأنها لا تستطيع ضمان الأمن فيها. موضحاً أن مؤسسة الشهيد ياسر عرفات أصرت على أن يتم إحياء المناسبة في ساحة مفتوحة تتسع لعشرات الألوف، لأن في هذا الحضور الجماهيري استجابة للمناسبة وما تستحقه منا من ناحية، وفي نفس الوقت نكون قد تفاعلنا إيجابياً مع فعاليات الانتفاضة. مشيراً إلى أننا في مؤسسة الشهيد عرفات تساءلنا كيف يمكن أن نعمل على أن تأتي هذه المناسبة منسجمة مع مناخ الانتفاضة العام ومتناغمة مع فعاليات الانتفاضة، موضحاً أن تقدير المؤسسة هو أن المهرجان الجماهيري الواسع هو التعبير عن هذا التفاعل.
وتابع المجدلاوي، عضو مجلس أمناء مؤسسة الشهيد عرفات، إن حركة حماس أصرت على موقفها بإقامة المهرجان في قاعة مغلقة، لذلك قلنا لا نستطيع إقامة مهرجان بحجم هذه المناسبة في قاعة الشوا مثلاً، لأن المحظور الأمني سيكون مضاعفاً، بسبب وجود عشرات الألوف الذين سيحيطون بالقاعة بشوارعها المتعددة ، وهنا سيكون المحظور الأمني قد تضاعف إذا كان فعلاً هناك محظور أمني.
وأوضح، أنه بناء على ذلك ولأنه ليس من مصلحة أحد أن تنغلق الأمور بهذا الشكل وتفتح إمكانية الفوضى وبعض الممارسات غير الصحيحة في الشوارع المحيطة بقاعة الشوا على سبيل المثال وبالأماكن القريبة منها، لذلك قلنا من الأفضل أن لا يقام المهرجان، لكن الفعاليات الأخرى ممكن أن تستمر بما في ذلك فعاليات في المحافظات في قاعات مغلقة.