زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولته « ستتغلب على عمليات الطعن الحالية، كما تغلبت علي الموجة السابقة والمتمثلة بعمليات إطلاق الصواريخ » « ، في إشارة للعدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي 2014.
ودعا نتنياهو خلال زيارته لمدينة العفولة في فلسطين المحتلة، »الإسرائيليين« إلى الصبر وطول النفس على العمليات الفدائية الفلسطينية المتواصلة.
و ربط بين عمليات الطعن التي ينفذها شبان فلسطينيون بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وبين ما تشهده البلاد العربية المجاورة لإسرائيل. وصافاً ما يحدث من عمليات طعن بـ » التطرف الذي أخذ يتغلغل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية" على حد زعمه.
وقتل 11 إسرائيليا وأصيب العشرات بجراح بسلسلة عمليات إطلاق نار ودهس وطعن نفذها شبان فلسطينيون منذ الأول من أكتوبر المنصرم ردا على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وغالبا ما توجه السلطات الإسرائيلية تهمة محاولة الطعن إلى الفلسطينيين الذين تقتلهم، لكن تقارير منظمات حقوقية شككت في الرواية الإسرائيلية وخلصت أن فلسطينيين قتلوا بدم بارد دون أن يشكلوا خطرا على الجنود.
وبدأت موجة هذه العمليات في مطلع أكتوبر الماضي وتركزت في مدينة القدس وسرعان من امتدت إلى مناطق الضفة المحتلة، وقطاع غزة.
ووفق أرقام وزارة الصحة فإن 74 فلسطينياً استشهد منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، برصاص القوات الإسرائيلية، من بينهم 17 طفلاً وسيدتي في الضفة الغربيةوقطاع غزة، كما أصيب ما يناهز 7000 بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والاختناق.