اعتبرت وزارة الاعلام، أن وعد بلفور، الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور، للحركة الصهيونية، هو أكبر جريمة سياسية في التاريخ المعاصر ووعد أسود مهد الطريق أمام تطهير عرقي استهدف الشعب الفلسطيني ولا يزال منذ 98 عاما.
وأكدت الوزارة أن التكفير عن هذه الخطيئة السياسية، التي زورت التاريخ وسلبت الأرض، يتطلب رفع المعاناة عن شعبنا، والاعتراف أمام العالم أن نتائج عبارات بلفور، التي لم تتعد الستين كلمة، لا زالت متواصلة، وتزداد سوادًا بمرور الأيام وتتطلب حلاً عادلاً.
ورأت أن هذا الوعد المشؤوم هو الرئة التي لا زالت تتنفس منه سياسات العدوان والإرهاب والاستيطان والتهويد والقتل. وحثت ساسة بريطانيا خاصة والعالم أجمع؛ على تصحيح الكارثة بإنهاء الاحتلال الممتد منذ القرن الماضي.