خبر أهالي الأسرى قلقون على أبنائهم

فلسطين اليوم

تتزايد أوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال « الإسرائيلي » صعوبة ومعاناة، فيما تصاعدت حدة الاعتداءات الهمجية على الأسرى منذ بداية اشتعال انتفاضة القدس في أوائل أكتوبر الماضي، فتزايدت حدة العزل الانفرادي، والإهمال الطبي، عدا عن الاستمرار في الاعتقالات اليومية خاصةً الجرحى خلال الأحداث.

هذه الأوضاع تقلق أهالي الأسرى الفلسطينيين و ذويهم في سجون الاحتلال، وهو ما عبروا عنه خلال الوقفة التضامنية الأسبوعية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، طالبين بحماية أبنائهم.

ورفع الأهالي في وقفتهم التي ينظمونها بشكل أسبوعي، صورا لأبنائهم، مرددين هتافات تطالب الصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية، بالإسراع في الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، وضمان حمايتهم من بطش الاحتلال.

والد الأسير محمود جميل اليازجي ( 22 عاما)، ناشد في حديث لمراسل« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات المختصة بضرورة  الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي« .

وأبدى اليازجي قلقه إزاء ما يواجهه الأسرى من قمع وعزل انفرادي وتفتيش مفاجئ، بالتزامن مع انتفاضة القدس واعتداءات الاحتلال.

وقال اليازجي، إن »الأسرى الفلسطينيين ومن ضمنهم ابني يعانون من صعوبات وإهمال طبي يفتك بأجسادهم « . 

ومن جهة أخرى، طالبت والدة الأسير »محمد إسماعيل النجار" الصليب الأحمر، بالعمل على توفير احتياجات الأسرى من مستلزمات، خاصة بدخول فصل الشتاء ، فضلا عن معاناة الأسرى المتكررة في الخيام التي لا تستطيع الصمود أمام المنخفضات الجوية وبرودة الشتاء .

ودعت والدة الأسير محمد، الأسرى البواسل إلى الصمود في وجه المحتل الغاصب، مستنكرةً ردة فعل الدول العربية والأجنبية، إزاء ما يحدث في الضفة والقدس المحتلتين.

ويقبع نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، يقبعون في السجون الإسرائيلية، 84.8% منهم يسكنون الضفة الغربية، ونحو 9.5% من القدس ومن البلدات الفلسطينية داخل إسرائيل، و5.7%من قطاع غزة.