رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صلحا عشائريا بين عائلتي بخيت وياسين اثر حادث سير أدى لمقتل طفل من آل بخيت, في إطار عملها الدءوب لإصلاح ذات البين ونشر المحبة بين أبناء الشعب الفلسطيني, ونبذ الخلافات الداخلية.
وتقدم وفد اللجنة كل من مسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية والشيخ عمر فورة والشيخ أبو إبراهيم سالم والشيخ أبو مهند شحادة والشيخ أيوب خضورة وعدد من كوادر الإصلاح في اللجنة.
ألقى كلمة لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح الشيخ عمر فورة شكر فيها العائلتين على حسن الاستقبال والصفح والكرم العربي الأصيل وأثنى على العائلتين لما تحلو به من روح الإسلام العظيم والتخلق بأخلاقه والعفو السريع وشكر المخاتير والوجهاء وكل من تدخل في الإصلاح وتتويج الجهود بالمصالحة.
من جهته ألقى المختار نمر بلال كلمة آل بخيت شكر اللجنة على سرعة التدخل والصلح على أساس شرع الله ووجه الشكر للمخاتير ورجال الإصلاح الذين تدخلوا لإصلاح ذات البين, وأعلن بالنيابة عن أل بخيت العفو عن آل ياسين.
بدوره المختار أبو إسلام العطاونة ألقى كلمة عائلة ياسين شكر فيها لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على سرعة التدخل وإتمام الصلح على أساس شرع الله والعرف والعادة, وأثنى على اللجنة لعملها الدئوب في التواصل وإصلاح ذات البين الفلسطيني.
من جهته شكر أبو إبراهيم سالم حسن الاستقبال من العائلتين وما تحلو به من أخلاق الإسلام وسرعة الحل على أساس شرع الله والعرف والعادة.