أصيب ضابط، وأمين شرطة، ومجند، وأربعة مدنيين مصريين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة للأجهزة الأمنية بشارع الخزان، وسط مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
المصابون من الشرطة هم النقيب كريم هاني بسيوني (31 عامًا)، والمجند محمود محمد محمد، وأمين شرطة أحمد حسن هاشم (41 عاما).
كما أصيب أربعة مدنيين، وهم منة عبدالعزيز (16 سنة)، وتسنيم عبد الظاهر (19 سنة)، ونهال سلامة (60 سنة)، ومحمد عبدالحميد محمد.
ونقلت سيارات الإسعاف المدنيين إلى مستشفى العريش العام، بينما نقلت المصابين من قوات الأمن إلى المستشفى العسكري بالعريش، الأمر الذي أثار غضب الأهالي، نظرا لضعف الإمكانيات الطبية بمستشفى العريش مقارنة بالمستشفى العسكري.
والجدير بالذكر أن المدينة تحولت لثكنة عسكرية عقب انقلاب يوليو/ تموز، حيث تنتشر الأكمنة في المناطق الرئيسية. وتضم مدينة العريش مراكز أمنية حساسة، مثل الكتيبة 101، وهي الأكبر في شمال سيناء وتمثل مركز قيادة العمليات، بالإضافة لمكاتب الاستخبارات الحربية والأمن الوطني ومديرية الأمن ونادي ضباط الشرطة وفندق القوات المسلحة الذي تقيم فيه قيادات أمنية مهمة.
وقد تكررت في الآونة الأخيرة عمليات استهداف قوات الأمن بمدينة العريش، الأمر الذي فسّره بعض المراقبين بأنه تغيير نوعي في عمليات المسلحين، الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم « ولاية سيناء » المسلح، وتوسيع لساحة المعركة.
يذكر أن مدينة العريش دخلت ضمن قرار الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، منذ ثلاثة أيام، بتمديد حالة الطوارئ وحظر التجوال بسيناء.
إلى ذلك، قتل أمس، الخميس، مجند مصري وأصيب خمسة آخرون، إصابة أحدهم خطيرة، في انفجار مدرعة تابعة للشرطة المصرية، في منطقة زارع، غرب مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وأفاد شهود عيان لـ« العربي الجديد »، بأن انفجاراً استهدف المدرعة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان ونقلت المصابين للمستشفى العسكري في مدينة العريش.
كما أكد شهود عيان من مدينة العريش، أن قوات من الجيش والشرطة أقامت حواجز أمنية ثابتة ومتحركة حول مدينة العريش، وجرى إغلاق الطريق الدائري الجنوبي المحيط بالمدينة، كما شوهدت سيارات إسعاف تتحرك بشكل سريع.