رأت وزارة الإعلام في استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، للطواقم الصحفية والمسعفين ومركباتهم دليلا دامغا جديدا على إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل، 'في محاولة يائسة لحجب الحقيقة وطمسها، ومنع حراس الحقيقة والمسعفين من القيام بواجبهم المهني وخدماتهم الإنسانية'.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن 'الصمت المخجل والمريب من قبل المنظمات المعنية والمجتمع الدولي هو ما يشجع دولة الاحتلال على ممارسة الاٍرهاب والانحطاط الأخلاقي الذي وصل حد الاعتداء والاستهداف المباشر من قبل جيش الاٍرهاب والقتلة للصحفيين والمسعفين أمام عدسات محطات التلفزة العالمية'.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة الصليب الأحمر والأطر الطبية الدولية إلى مقاضاة الاحتلال على جرائمه المتكررة، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة اللفظية.
وقالت الوزارة إنها خاطبت في غير مرة كافة المنظمات المعنية، داعية الجميع للوقوف أمام مسؤولياته، مؤكدة ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة لتلبية طلب القيادة الفلسطينية تجاه حماية شعبنا الفلسطيني من جرائم دولة الاحتلال التي بات جنودها يشعرون باستخفاف واضح بحياة أبناء شعبنا كما يستخفون بالمجتمع الدولي.
وحثت مجلس الأمن الدولي على تفعيل القرار 2222 الخاص بحماية الصحفيين، وعدم المرور على الوحشية الإسرائيلية المتكررة، التي تطال الإعلاميين الفلسطينيين.
وحيت وزارة الإعلام الصحفيين، الذين لا ترعبهم إجراءات الاحتلال الإرهابية، والاعتداءات المتكررة التي تعرض حياتهم للخطر، وتصادر حريتهم، وتعيق حرية حركتهم، كما أشادت بالدور الإنساني للطواقم الطبية التي تقدم تضحيات جسام لإسعاف المصابين وإنقاذ حياتهم في مناطق المواجهة مع الاحتلال.