شهد اليوم الجمعة (جمعة شهداء الخليل) عمليتي طعن في مدينتي نابلس والقدس المحتلة، وسقوط ثلاثة شهداء فلسطينيين، وإصابة العشرات في مناطق مختلفة من الضفة والقدس وقطاع غزة في المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، للتأكيد على استمرار #انتفاضة_القدس.
وفي نابلس، استشهد المواطن « قاسم محمود قاسم سباعنة » في العشرينات من عمره، وأصيب آخر بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة بنابلس، بزعم محاولة تنفيذهما عملية طعن لجنود الاحتلال على الحاجز.
وفي سياق متصل، استشهد الشاب « أحمد القنيبي » من كفر عقب شمال القدس متأثراً بجراحه التي أصيب بها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي قبالة مركز شرطة القدس في التلة الفرنسية، بعد أن قام بطعن مستوطن أصابه بجروح متوسطة، وأصيب مستوطن آخر برصاص جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار بكثافة صوب الشهيد القنيبي.
كما استشهد طفل رضيع مساء الجمعة، جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي يطلقه جنود الاحتلال على المتظاهرين في بيت فجار ببلدة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وعلى صعيد المواجهات، فقد شهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالقرب من مستوطنة « بيت إيل » مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال، أصيب خلالها العشرات، واعتداء جنود الاحتلال على الصحفيين والطواقم الطبية، ووثقت الكاميرات قيام جيب عسكري إسرائيلي بدهس شاب والاعتداء عليه بالضرب قبل اعتقاله والاعتداء على المسعفين الذين حاولوا إسعافه.
وفي بيت لحم وتحديداً في بيت فجار، اندلعت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع « محمد فيصل ثوابته » ست أشهر وإصابة خمسة شبان تم نقلهم للمشافي.
وفي غزة، اندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة مباشرة، على السياج الحدودي شرق القطاع، وتحديداً في منطقة الفراحين شرق خانيونس، وشرق البريج وسط قطاع غزة، وموقع ناحل عوز العسكري شرق مدينة غزة، وحاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة، أصيب خلالها 25 شاباً بينهم اصابتين بجراح خطيرة. لصحفي اصيب بالرصاص في صدره شرق خانيونس، وشاب آخر بالرأس في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وجرى اليوم تسليم جثامين خمسة شهداء عبر معبر ترقوميا بالضفة الغربية المحتلة، والشهداء هم :" ( بيان العسيلة - دانيا ارشيد - حسام الجعبري - بشار الجعبري - طارق النتشة ).
الصحة: 3 شهداء بينهم رضيع و80 إصابة منذ الصباح
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد رضيع (8 أشهر) اختناقا بالغاز المسيل للدموع في بيت فجار بمحافظة بيت لحم.
واستشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس، ظهر اليوم الجمعة، فيما أعلن عن استشهاد شاب آخر، لم تعرف هويته بعد، متأثراً بجروح أصيب بها عصر اليوم في القدس.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين في بيت فجار، ما أدى إلى اختناق الرضيع رمضان محمد فيصل ثوابتة واستشهاده.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على شابين عند حاجز زعترة، صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد الشاب قاسم سباعنة (20 عاما)، وإصابة طفل (17 عاما) بجروح خطيرة، ونقل لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما أصيب 79 مواطناً في مواجهات برام الله والخليل، وشرق البريج في قطاع غزة.
واستشهد شاب لم تعرف هويته بعد، متأثرا جروحه التي أصيب بها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في القدس، عصر اليوم.
وفي رام الله أصيب 21 مواطنا بجروح نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة البالوع بالبيرة، منهم 15 بالرصاص الحي في أجزاء متفرقة من أجسادهم، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأذن، إضافة إلى إصابة 4 مسعفين من الهلال الأحمر بالحروق في الوجه نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر.
وفي بيت لحم، أصيب شابان برصاص الدمدم و3 شبان بالرصاص الحي في الاطراف السفلية، فيما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة، إضافة لطفل (شهر) اختناقا بالغاز المسيل للدموع، حيث جرى إدخالهم لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وأصيب 8 شبان بالرصاص الحي، بينهم ممرض كان يعمل على إسعاف الجرحى، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال في الخليل، وإصابة بالرضوض والكسور نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.
وفي شرق البريج وعند حاجز بيت حانون بقطاع غزة أصيب 17 شاباً بالرصاص الحي ، و19 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق.