نفى المكتب الخاص للأمير السعودي الوليد بن طلال، ما نسب إليه من تأييده للإسرائيليين في مواجهة الفلسطينيين المنتفضين غضباً بسبب الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينين.
وقد أكد البيان الذي نشره المكتب الخاص للأمير، أن المقال الذي نشره أحد المواقع « مزيف بالكامل وغير صحيح » وأن الأمير الوليد لم يتحدث إلى وسائل الإعلام الكويتية التي ذكرها الموقع، كما لم يدل على الإطلاق بالتصريحات المنسوبة إليه.
وكان الموقع الذي يصدر بعدة لغات، قد نسب إلى الأمير قوله: « إنه سيقف إلى جانب الإسرائيليين بحال اندلاع انتفاضة جديدة، وأن المجتمع السعودي بات أكثر تقبلا لـ »إسرائيل« ، ونسب الخبر إلى صحيفة كويتية، ولكن بمراجعة CNN بالعربية للصحيفة المشار إليها لم تتمكن من العثور على المقابلة المزعومة ».
وقد أشار مكتب الأمير الوليد إلى أن الموقع الذي نشر الخبر « دأب في السابق على نشر المواد المزيفة والمفبركة حول الأمير الوليد دون أن يتصل بمكتبه للتأكد من صحتها » معتبرا أنه لم يعد « مصدرا إخباريا » جديرا بالثقة.
يذكر أن الأمير الوليد من بين الشخصيات التي تطالها الشائعات على الدوام من خلال نسبة تصريحات إليه على اعتبار دوره الاقتصادي الكبير إلى جانب موقعه في الأسرة الحاكمة.