خبر د.الهندي يحدد مسؤولية السلطة والفصائل وشعبنا تجاه الانتفاضة

الساعة 11:50 ص|29 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

أكد د. محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس، ضرورة أن تكون المسؤولية الأساسية للفصائل الفلسطينية تجاه انتفاضة القدس، بتجاوز الانقسام وبناء مشروع وطني يحمي المقاومة بكل أشكالها.

كما شدد على ضرورة بناء مشروع وطني يؤطَّر شباب الانتفاضة في مواجهة الحقد والتغول الصهيوني والتواطؤ الدولي والاقليمي الذي لا حدود له.

وقال د. الهندي في تصريح له عبر صفحته على « الفيس بوك »: إن هناك روح جديدة يبعثها أبطال القدس والضفة وفلسطين المحتلة عام 48، في جسد الأمة المنهك من الحروب والصراعات والانقسامات والأحقاد!.

وتابع، أن هذه روح لا يمتلكها إلا من تجاوزت روحه كل جواذب الطين وتعالت على كل مغريات الحياة، لتحلّق في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وشدد د. الهندي على أن مسؤوليتنا تجاه الانتفاضة وأبطال الانتفاضة يجب أن تتجاوز الابتهاج والتصفيق والتفاخر بأننا من فلسطين.

وأكد على أن المسؤولية الأهم تقع على السلطة الفلسطينية أن لا تساوم على الانتفاضة، وألّا تعرِضها في سوق النخاسة (سوق المفاوضات) لقاء ثمنٍ بخس « تسهيلات معدودات »، ليعودوا بعدها ويضعوا حبل المشنقة حول الانتفاضة والمنتفضين، ليعود بعدها تهويد القدس ومصادرة الأرض وتدنيس الأقصى والتنكيل بالأهل أضعاف ما كان.

وأوضح: وإذا اصرّت السلطة أن تعود لمفاوضاتها العبثية فلتلتزم بشعار ( لا لقاءات قبل تفكيك كل المستوطنات).

أما الفصائل فذكر د. الهندي، أنها تحتاج إلى انتفاضة من نوع آخر بأن تراجع أفكارها وسياساتها القائم بعضها على الانتهازية السياسية وتسجيل المواقف وأن المسؤولية الأساسية للفصائل اليوم ان تتجاوز الانقسام وان تبني مشروعا وطنيا يحمي المقاومة بكل أشكالها، ويؤطَّر شباب الانتفاضة في مواجهة الحقد والتغول الصهيوني والتواطؤ الدولي والإقليمي الذي لا حدود له.

أما أبناء شعبنا، وخاصة -الشباب منهم-، فأكد القيادي الهندي على أن مسؤوليتهم بأن يتشبهوا بأبطال الانتفاضة، وان ينفضوا عن روحهم ادران المصالح الذاتية وأن يطهروا نفوسهم من كل إثم وحقد، وان يبنوا علاقاتهم على المحبة والتراحم والتكافل والتسامي عن الصغائر، وان يظهروا في كل وقت ومناسبة_ خاصة أيام الجمعة_ وحدتهم وهمتهم في مسيرات الغضب، فهم أهل الرباط لن يضرهم من خذلهم أو تآمر عليهم طالما هم منتفضون.