ارتفع عدد شهداء انتفاضة الاقصى صباح اليوم الخميس, الى 67 مواطناً بعد ارتفاء شهيدين احدهما شاب تم تصفيته من قبل قوات الاحتلال في مدينة الخليل , والاخر مسن يبلغ من العمر 52 عاماً من جبل المكبر بالقدس استشهد بعد عرقلة نقله للمستشفى بسبب الحواجز .
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، شابًا فلسطينيًا، في حارة السلايمة شمال مدينة الخليل في الضفة النمحتلة، بزعم تنفيذ عملية طعن وإصابة أحد أفراد حرس الحدود.
وادعت مصادر إسرائيلية أن الشاب طعن أحد الجنود براسه وأصابه إصابة طفيفة قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، قبل أن يطلق جندي آخر النار عليه، ويقتله.
وعقب إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، اندلعت اشتباكات ومواجهات في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل قرب الحرم الإبراهيمي، بين الشبان وجنود الاحتلال، تخللها إطلاق رصاص حي ومطاطي وقنابل صوتية وأخرى مسيلة للدموع.
وبعد استشهاده، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) إلى 66 شهيدًا، بينهم 14 طفلًا، وبلغ عدد الشهداء في الضفة بما فيها القدس 48 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي الـ1948
ومن جهة اخرى استشهد المواطن نديم شقيرات (52 عاماً)، صباح اليوم الخميس، جراء تأخر وصول سيارة الإسعاف لإنقاذه في منزله في جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة بفعل حواجز الاحتلال الاسمنتية واغلاق البلدة.
وقال الناطق الإعلامي بإسم جمعية 'نوران' للإسعاف محمد بشير ، إن جمعيته تلقت اتصالا من أسرة المريض شقيرات الساعة ٦:٣٣ دقيقة صباحاً وبفعل الحواجز والازدحامات المرورية الناتجة عن إغلاق مداخل ومخارج القرية والابقاء على مدخل واحد، وصلت سيارة الاسعاف للمريض بعد ١٢ دقيقة، مع العلم ان سيارة الاسعاف من المفترض ان تصل اي منزل في جبل المكبر بعد ٥ الى ٧ دقائق على ابعد تقدير؛ ما صعب عملية إسعافه.
وتابع:' عندما وصلنا المريض كان فاقداً الوعي بفعل جلطة قلبية ألمت به، وقد حاولنا إسعافه بالصدمات الكهربائية 3 مرات إلا أنها لم تكفيه بسبب انتهاء الفترة الذهبية لإنقاذ المريض وهي الدقائق الاولى بعد فقدانه الوعي وقد انتهت الفترة بسبب تأخرنا في الوصول للمريض بسبب الحواجز الاحتلالية.'
ولفت بشير الى انه طلب مركبة عناية مكثفة تابعة لإسعاف 'نجمة داوود' الاسرائيلية لإنقاذ حياة المريض إلا أنها رفضت الدخول الى البلدة دون حراسة أمنية وانتظرته عند مركز شرطة 'عوز' في جبل المكبر وعندما وصل المريض اليها عبر سيارة اسعاف جمعية نوران بعد حوالي ٤٠ دقيقة كان قد فارق الحياة.
يذكر أن المواطن نديم شقيرات الضحية الثانية لحواجز الاحتلال اذ استشهدت المسنة هدى درويش من قرية العيسوية هذا الشهر بفعل عرقلة مرورها عبر حاجز احتلالي في القرية.