قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، ابو عماد الرفاعي، إنه في الذكرى الـ20، لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، و الذي يصادف مع ذكرى انطلاقة الحركة الـ28، أبت فلسطين التي أحبها إلا أن تبادله الوفاء بالوفاء... والعطاء بالعطاء، والاستشهاد بالاستشهاد، و خرجت كليتها تحيي ذكراه كما تحب وترغب، و امتشق شبابها السكاكين، فعادت الأرض تعانق الانتفاضة التي لطالما تطلع إليها على أنها نهج المقاومة الجماهيرية المستمرة، والطريق إلى زعزعة الكيان الغاصب، وصولاً إلى اقتلاعه..
و أضاف الرفاعي قائلاً: « لم يكن الشهيد الشقاقي مجرد ثائر غاضب، بل كان مدرسة في الجهاد والمقاومة، وكان مفكراً عملاقاً، أدرك بوعيه وإيمانه موقع فلسطين في خارطة المنظومة الدولية وخطورة المشروع الصهيوني ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على الأمة العربية والإسلامية، وعلى العالم أجمع ».
و أوضح بأن الأمة العربية و الاسلامية بحاجة الى المزيد من التمسك بنهج ذلك القائد الذي آمن أن الصراع الحقيقي هو الصراع مع العدو الصهيوني، وأن ما دون ذلك هوامش.
و قال: « ما أحوجنا إلى تلك الصرخة التي أطلقها في ضمير الحركة الإسلامية أن »فلسطين ينبغي أن تكون القضية المركزية للحركة الإسلامية« . وأن نهج الخلاص هو في التمسك بالإسلام وفلسطين والجهاد ».
ويشار الى أنه في ذكرى استشهاد الأمين العام، الدكتور فتحي الشقاقي يصادف اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال « الإسرائيلي » في الضفة والقدس وغزة والمدن المحتلة عام 1948م، الذين انتفضوا في وجه العدو الإسرائيلي وسياساته الظالمة بحق شعبنا.