استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، على لسان مديرها العام الشيخ عزام الخطيب التميمي إزالة كاميرات مراقبة نصبتها الأوقاف صباح اليوم بالقرب من باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك.
وكانت شرطة الاحتلال أوقفت، قبل ظهر اليوم الاثنين، طواقم تابعة لدائرة الأوقاف عن العمل في تركيب الكاميرات وأزالت ما تم تركيبه في المنطقة.
وقال الشيخ التميمي، في بيان صحفي عممته دائرة الاعلام في الأوقاف: « إننا ندين بشدة تدخل شرطة الاحتلال بعمل الأوقاف الإسلامية »، وأكد « أن ذلك يدل على أن »اسرائيل« تسعى لتركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة ».
في السياق، واصلت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية، وأفواج من السياح الأجانب، اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، التي تولت حمايتهم وحراستهم خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
واحتجزت شرطة الاحتلال بطاقات المصلين من فئتي الشبان والنساء على بوابات الاقصى المبارك، في حين واصلت منع نحو 60 سيدة مرابطة من الدخول الى الاقصى، وهو المنع المفروض على سيدات وطالبات وفتيات أُدرجت اسماءهن بقائمة عممتها شرطة الاحتلال على بوابات الاقصى لمنعهن من الدخول الى الاقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال حاولت أمس اعتقال الحارسة في المسجد الأقصى هبة سرحان داخل المسجد لقيامها بعملها في الاقصى المبارك.