خبر كيري يكشف عن لقاءات قريبة بواشنطن لدفع التسوية والهدوء

الساعة 09:18 ص|26 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن عقد لقاءات وجهود إضافية قريبًا لدفع عملية التسوية والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى زيارة قريبة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لواشنطن بهذا الشأن.

وأوضح كيري في تصريح صحفي قبيل مغادرته الأردن، نشرته صحيفة « الغد » الأردنية « إنه سيبقى على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة مع العاهل الاردني، ومع وزير الخارجية ناصر جودة.

وبيّن أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط فرانك لوينستاين، بقي في الأردن السبت والأحد، للاستمرار في النقاشات وبذل المزيد من المساعي.

وأشار إلى أن نتنياهو سيزور واشنطن في التاسع من نوفمبر المقبل، من أجل عقد عدة اجتماعات ولقاءات في هذا الصدد خلال الأسابيع المقبلة.

كما قال »إن إسرائيل ستواصل الالتزام بسياستها التي تتبعها منذ وقت طويل، بخصوص العبادة، والعبادة الدينية في الحرم الشريف بما في ذلك الحقيقة الأساسية أن المسلمين هم الذين يصلون في الحرم الشريف وغير المسلمين يزورونه« ، مؤكدا أن »إسرائيل ليس لديها نية للاستيلاء على الحرم الشريف، وأنها ترفض تماما أي محاولة توحي بغير ذلك« .

وأضاف أن »إسرائيل« رحبت بزيادة التنسيق بين السلطات الإسرائيلية والوقف الأردني، وأن هؤلاء سيلتقون قريبًا لتقوية الإجراءات الأمنية في المسجد الأقصى.

وذكر أن اقتراح العاهل الأردني بتوفير تغطية فيديو على مدار 24 ساعة لجميع المواقع في المسجد الأقصى وباحاته، سيوفر رؤية شاملة وشفافية، وهو ما يمكن أن يكون تغييرًا لناحية منع أي شخص من إزعاج حرمة هذا المكان المقدس، على حد تعبيره.

وأشار إلى »أن الفرق الفنية الأردنية والإسرائيلية ستجتمع قريبًا لبحث تنفيذ هذه الفكرة، جنبًا إلى جنب مع غيرها من التدابير لصون وتعزيز النظام العام والهدوء« .

وأعرب عن أمله أن »نتمكن من البدء في فتح صفحة جديدة في هذه الفترة الصعبة جدًا، قائلاً: علينا الانضمام معًا في الدعوة إلى وضع حد فوري للعنف« .

كما أضاف »يجب أن نؤكد على أهمية تجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية، وأن نعمل بشكل تعاوني، لاستعادة الهدوء، ومن ثم يمكننا أن نعود إلى جهد بالغ الأهمية لتحقيق سلام دائم« .

واستطرد بالقول »إننا نفهم أن هناك قضايا خطيرة إضافية، مثل الأمن وغير ذلك، بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي يجب معالجتها، ولكن اتفقنا أن هذه هي خطوة أولى لإنشاء بعض المساحة من أجل السماح لنا باستئناف تلك الخطوات وذلك الحوار« .

وزاد »سنتشاور فورًا وسنلتقي قريبًا مرة أخرى، لإعلان جهود إضافية لدفع عملية السلام والاستقرار، والعمل على تلك الخطوات اللازمة لتحقيق الهدوء الدائم".