أعلنت قائمة « نداء مصر » انسحابها نهائياً من الانتخابات البرلمانية في مصر، سواء على مستوى القائمة أو على المقاعد الفردية، في وقت أصدرت فيه محكمة إدارية ببطلان نتائج انتخابات المرحلة الأولى بإحدى دوائر محافظة البحيرة.
وأكد المتحدث باسم قائمة « نداء مصر »، هشام عناني، أن قرار الانسحاب من المرحلة الثانية من الانتخابات جاء بسبب « وجود تحيز لقائمة (في حب مصر)، وليس بسبب الفشل في حصد الأصوات كما تردد »، لافتاً إلى أن قائمة « نداء مصر » جاءت في المرتبة الثانية.
ووجه عناني عدة اتهامات لقائمة « في حب مصر »، في تصريحات لبرنامج « سيادة الناخب »، أوردها موقع « أخبار مصر »، مساء السبت، منها « اختراق الصمت الانتخابي، واستغلال صورة الرئيس (عبدالفتاح السيسي)، والإعلان عن النتائج قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات. »
ورد عضو اللجنة التنسيقية لقائمة « في حب مصر »، مصطفى بكري، بنفي تلك الاتهامات « جملةً وتفصيلاً »، وأكد أن قائمة « نداء مصر » ليس لها أي مرشحين على المقاعد الفردية، معتبراً أن « كل هذه الاتهامات افتئات على الحقيقة، ومحاولة تحميل قائمة في حب مصر فشل قائمة نداء مصر. »
من جانب آخر، قضت محكمة القضاء الإداري بمحافظة البحيرة ببطلان انتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية بالدائرة الأولى بالمحافظة، ومقرها مركز ومدينة دمنهور، بسبب إدراج اسم المرشح مبروك محمد زعيتر، الصادر ضده حكم جنائي نهائي في إحدى الجنايات.
كما قضت المحكمة بوقف إجراء انتخابات الإعادة المقررة يومي 27 و28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بنفس الدائرة، وإلزام اللجنة العليا للانتخابات بتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات بين جميع المرشحين بذات رموزهم السابقة، مع استبعاد اسم المرشح المذكور من بطاقة إبداء الرأي.
وكانت محكمة القضاء الإداري قد قضت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ببطلان انتخابات الدائرة الأولى بمحافظة الإسكندرية، ومقرها قسم شرطة الرمل، بسبب إدراج اسم مرشح صدر بحقه قرار باستبعاده من قوائم المرشحين، بالإضافة إلى مخالفات أخرى شابت عملية فرز الأصوات وحصر النتائج.