خبر دحلان: فتح لا تخاف وتشارك في انتفاضة القدس والاحتلال هو الخائف

فلسطين اليوم

أكد النائب في المجلس التشريعي والقيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان، أن كافة الأحداث الميدانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وأراضي 48 وقطاع غزة تثبت بأن أبناء حركة فتح يشاركون بزخم وبشرف في « الهبة الشعبية ».

وقال دحلان في تغريدة عبر صفحته بالفيسبوك اليوم السبت: « أبناء فتح لا يخافون بل يشاركون بشرف في هذه »الهبة الشعبية« والاحتلال هو الخائف، وأصحاب » الفزعة « خائفون على »إسرائيل« .

وأضاف: »كما أن شعبنا يتفهم ضرورة التحرك الدبلوماسي في ظل المواجهات اليومية مع الاحتلال، يجب على القيادة الرسمية أن تنصاع لمطالب الشعب، وأن تدعمه بكافة الوسائل المتاحة، وأن تقلع عن الوساوس والتبريرات« .

وتابع قوله: »القيادة الرسمية أمامها فرصة نادرة لتبني مطالب الشعب، بدلا من التلويح والإيحاءات الغامضة، فليس مفهوما لماذا لم نذهب إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار واضح، ولا مفهوم لماذا زيادة وتكثيف التنسيق الأمني بدلا من وقفه تماماً، كما انه من المخجل والمعيب بذل الجهد والمال، لتحييد شباب فلسطين عن المساهمة بواجبهم الوطني، و كأن الحدث يجري في بقعة أخرى من العالم، وليس في فلسطين وعلى أرضها الطاهرة« .

وأمضى يقول: »الهبة الشعبية« ، أعادت قضيتنا إلى مقدمة اهتمامات العالم وبالتالي لا أحد يملك حق التفريط بأهدافها ومطالبها، ولا أحد يملك التعهد بوقفها أو احتوائها قبل تحقيق الأهداف التي من أجلها أنطلق الحراك الشبابي لنصرتها، وخاصة حماية القدس والمقدسات ، وقدمت قافلة طويلة من الشهداء و الجرحى والأسرى ، وبناء على تلك الحقائق، ينبغي التعامل بجدية وندية مع » الفزعة " الدبلوماسية الدولية التي بدأت تغزو المنطقة تباعاً.

وحذر النائب دحلان، القيادة الرسمية من خطواتها وتعهداتها للمبعوثين الدوليين، وإلا وضعت نفسها في موقف لا يليق بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقطعا لا يليق بتاريخ فتح و مكانتها.

وشدد على أن الدبلوماسية الفلسطينية تستطيع التحرك وتحقيق إنجازات وطنية ملموسة، على أن تدرك خطورة إعطاء التعهدات قبل تحقق الحراك الشبابي لأهدافنا الوطنية.