خبر قيادي فتحاوي: الفلسطيني دبابة ذكية.. وتسلم إيد شباب انتفاضة السكاكين

الساعة 05:59 م|22 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

قال السفير حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن العصابة التى تدير « إسرائيل » هي التى تتحمل تصاعد الأوضاع وتوترها في المنطقة، ومحاولتها تأجيج صراع ديني في المنطقة.

وأضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال لقائه مع برنامج « صباح أون » المذاع على فضائية « أون تى فى » اليوم الخميس، قائلا بنيامين نتينياهو « خرب الله وجهه » أقنع الكنيست « الإسرائيلي » المتطرف المتعصب باتخاذ قوانين تصعد من الأوضاع، وتضع إطارا قانونيا للاعتداء على الفلسطينيين.

ووصف السفير حازم أبو شنب الفلسطيني بأنه دبابة ذكية، قائلا: الفلسطيني حول نفسه إلى صاروخ وقنبلة ذكية، « نحن ضحايا مجردين من السلاح نملك إرادتنا وتمسكنا بحقنا وديننا »، في حين أن العالم العربي غارق فيما هو غارق فيه.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن الجندي الإسرائيلي يطلق الرصاص مباشرة على رأس وقلب الفلسطيني، وأن رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل بعض « الإسرائيليين » بسبب أنهم يشبهون في ملامحهم العرب والفلسطينيين.

وأوضح السفير حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الفلسطينيين قرارهم واضح على الأرض، وانطلقوا دون أن ينتظروا قرارًا من القمة العربية ولا الإسلامية، قائلا: بشأن الشباب المنتفض بالسكاكين « وبارك الله فهم وتسلم إيدهم »، الدم بالدم والبادي هو الأظلم، والبادي هو جيش الاحتلال الإسرائيلي ونحن نرد، إذا مسوا المسجد الأقصى لن نسكت، فالإسرائيليون يعتدون على الكنائس ونحن نفخر بالدفاع عنها لأنها جميعها مقدسات.

وكشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، حاول أمس في رام الله أن يضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يهدى الأوضاع، ولم يستطع الأمين العام للأمم المتحدة أن يدن عمليات القتل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأوضح السفير حازم أبو شنب أن نتنياهو أصيب بالهلوسة العقلية فهو ادعى أن الحاج أمين الحسينى مفتى القدس أقنع هتلر بحرق اليهود، والحقيقة أن المفتى التقى هتلر بعد المحرقة بثلاث سنوات.

وأشار السفير حازم أبو شنب إلى أن الحائط الذي يدعى بعض « الإسرائيليين » بأنه حائط المبكى غير صحيح فهو حائط البراق، الذي صعد منه الرسول محمد للسموات العليا، وفى الثلاثينات كانت الثورة اسمها ثورة البراق وليست ثورة المبكى.

وأكد السفير حازم أبو شنب على أن الأرض تتكلم الآن والمعيار أن الدم يجلب الدم وليعتبرونه تحريضا ومن يقترب من ديننا سنرد عليه، والاعتداءات « الإسرائيلية » لا تتم فقط ضد المسجد الأقصى بل يعتدون على الكنائس والمسيحيين أيضا.