دعت « شبكة مستشفيات القدس الشرقية »، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل العاجل، لإلزام الحكومة الإسرائيلية بإزالة الحواجز الإسمنتية الموضوعة في محيط مستشفيات القدس الشرقية وفي الشوارع المؤدية إليها.
وأوضحت الشبكة التي تضم مستشفيات (المقاصد، والمطلع، والفرنسي، والهلال الأحمر، والأميرة بسمة، والعيون)، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الثلاثاء، في مستشفى المطلع، أن الاجراءات الاسرائيلية الجديدة، والحواجز الإسمنتية، تعيق وصول المرضى ومرافقيهم، والموظفين من أطباء وممرضين إلى أماكن عملهم.
واستنكرت الشبكة اقتحامات قوات الاحتلال، للمستشفيات في القدس الشرقية، وإطلاق قنابل الغاز السام ورش المياه العادمة في محيطها.
واعتبرت إجراءات الاحتلال منذ بداية الشهر الحالي، عائقاً كبيراً أمام العمل الطبي والإنساني الذي تقوم به هذه المستشفيات.
وناشدت الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية وممثلي الدول الديمقراطية، وقوى السلام وحقوق الانسان الإسرائيلية، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الإجراءات.
يذكر أن قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، أعلنت الاضراب الشامل اليوم احتجاجا على حواجز الاحتلال وإغلاق القرى والأحياء والبلدات المقدسية وعزلها، ترجمة لقرارات المجلس الاسرائيلي الوزاري المصغر للشؤون « الكابينيت ».