خلال ورشة عمل حول الرؤية الإعلامية الموحدة بغزة

خبر إعلاميون وأكاديميون يدعون لتشكيل مجلس أعلى للصحافة

الساعة 12:59 م|20 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

دعا إعلاميون وأكاديميون إلى دعم الرئيس محمود عباس في توجهاته الدولية والداخلية لإعادة الاعتبار للقضية الوطنية وإنهاء الانقسام ، ودعوا إلى تشكيل المجلس الأعلى للصحافة من كافة القوى السياسية والمجتمعية والثقافية لتحديد سياسات الإعلام المحلي وكيفية مخاطبة الإعلام الخارجي.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني بمقره بغزة أمس بعنوان « نحو رؤية إعلامية موحدة » بمشاركة عدد من الإعلاميين والأكاديميين وأعضاء المجلس التنفيذي للمجلس الفلسطيني في إطار حملة علم واحد وطن واحد.

وطالب المشاركون بضرورة العمل على دعم عقد المجلس الوطني باعتباره المؤسسة الاولى التي توحدنا ، توحيد الجهود الصحفية والاسراع في عقد الاتحادات النقابية على قاعدة تمثيل الكل الفلسطيني، ووضع المصطلحات الاعلامية والية استخدامها في تحرير المواد الصحفية.

ودعا الاعلاميون الى استمرار النضال دون التركيز على اساليب معينة قد تضر بالمصلحة الفسطينية ، وعدم الدعوى لتفجيرات او عسكرة الانتفاضة خاصة واننا بحاجة الي كسب الرأي العام العالمي والدولي والعربي

وطالبوا بتوحيد البث الفضائي والاذاعي ضمن جدول زمني كرسالة للعالم عن توحدنا في مواجه الاحتلال، والاهتمام بانتاج افلام وثائقية باللغات الاجنبية تحمل مضمون فلسطيني تجسد انتهاك قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين.

ودعوا الفضائيات ومحطات التلفزة بعدم عرض صور المشاهد التي تحتوي على الرايات الحزبية والاقتصار على عرض مشاهد العلم الفلسطيني، والابتعاد عن مصطلحات التخوين والتشكيك بحق بعضنا ، ومساندة وسائل الاعلام الفلسطينة التي تتعرض للهجمات الاسرائلية

وشدد المشاركون في الورشة على ضرورة تفعيل دور النشطاء على علي وسائل الاتصال الاجتماعي من خلال عقد اجتماعات لهم وتوجيههم لانشاء صفحات وهشتاقات وطنية واستخدام اليوتيوب واذاعات النت لفضح الممارسات الاسرائيلة.

وطالبوا بعقد اجتماعات متخصصة علي مستوى الاعلام المحلي والاجنبي، وفتح المجال امام الصحافة الاجنبية من خلال فتح مكاتب لها فقي الضفة وغزة وتشيكل جماعات ضغط علي وكالات الانباء الاجنبية الرئيسية بعدم تبني الروايات الاسرائلية ، ودعوا الجامعات الي فتح تخصصات الاعلام بالغات الاجنبية، والاهتمام بانتاج افلام وثائقية بالغات الاجنبية من روايات فلسطنية عن الانتهاكات الاسرائيلية، وعقد مجموعه من ورش العمل لطلبة الجامعات تحت شعار علم واحد وطن واحد

وكما وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مختصة من الاعلاميين لمتابعة تنفيذ التوصيات.

واكد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني أشرف جمعة خلال ورشة العمل على ضرورة وجود شراكة وتعاون ببن الاعلاميين كونها ضرورة ، واكد ان الاعلاميون هم من ينقلوا الصورة للعالم الخارجي، ولكن الانقسام يشكل اكبر العقبات ولذلك هذه المرحلة تتطلب نوع من الاعلام الخاص كون الاعلاميين يستطيعوا نقل الصورة الحدث الي المجتمع الدولي والاقليمي.

وبدوره قال نائب نقيب الصحفيين د.تحسين الاسطل ان مشكلة الانقسام قائمة بين الحكومات ولكن الشعب متمسك بالوحدة الفلسطينية، واضاف الفصائل لم تكن مخططة ومستعدة للهبة الجماهيرية.

وشدد على ضرورة توحيد الشعب بالشكل الذي يخدم الهبة الجماهيرية التي جسدت صورة مميزة للدفاع عن الفلسطنين في غزة والضفة والقدس، وقال الاحتلال لا يميز بين فصيل واخر, لكن يقوم بقتل كل فلسيطيني دون النظر الي فصيله الحزبي لان المستهدف الاول والاخير هم الفلسطنينون كافة، ودعا الى توحيد االخطاب الاعلامي بشكل يخدم القضة الفلسطينية.

وطالب الكاتب والصحفي زكريا التلمس بتاهيل اعلاميين يتقنوا اللغات الاجنية من اجل مخاطبة العالم الخارجي، وشدد على ضرورة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الذي يخدم القضية الفلسطينية.

وبدوره اكد عضو المجلس التنفيذي للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني رامي عبده ان مخاطبة الراي العام العالمي تتطلب حنكة وتخطيط متقن من اجل كسبه وتوجيهه نحو تبني حقوق شعبنا المشروعة بالحرية والاستقلال، وطالب بتفعيل دور الجاليات الفلسطينية في مخاطبة الاعلام الغربي وفق خطة ممنهجة.

وتضمنت ورشة العمل مداخلات للصحفيين في مقدمتهم الاساتذة فتحي صباح وخميس الترك واحمد عودة وماجدة البلبيسي وشيرين خليفة واسماء الغول وعضو مجلس النقابة شريف النيرب تمحورت حول ضرورة التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد اخر من القضايا.

وقدم عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني د. اسعد جودة ملخص عن مبادرة المجلس لتفعيل الهبة الجماهيرية نصرة للمسجد الاقصى والقدس في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، كما وقدمت عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني د. رانيا اللوح رؤية حول تطوير الخطاب الاعلامي في مواجهة الرواية الاسرائيلية، وحضر الورش عدد من اعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني من بينهم د. احمد المدلل القيادي في الجهاد الاسلامي.