"نتنياهو" قد يلغي زيارته إلى برلين بسبب تصاعد الإنتفاضة

خبر « شطاينيتس » إسرائيل ليست معنية بحل السلطة الفلسطينية

الساعة 07:21 ص|19 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحرض ضد إسرائيل وأن « تحريضه » يشبه الدعاية النازية لإبادة اليهود.

وزعم شطاينيتس، خلال لقاء مع صحفيين على هامش مؤتمر الجالية الإسرائيلية – الأميركية في واشنطن، أمس الأحد، أن الرئيس الفلسطيني هو « المحرض رقم واحد في العالم للدعاية المعادية للسامية والدعوة للقضاء على دولة إسرائيل » حسب قوله.

وزعم شطاينيتس أيضا أن « ثمة شبه كبير بين تحريض أبو مازن ضد دولة إسرائيل وبين تحريض النازيين على إبادة الشعب اليهودي ».

وتابع أن « الدماء التي سُفكت خلال موجة »الإرهاب« الحالية تلطخ أيدي عباس »، وأن « هذا سؤال جيد ما إذا كان يجب أن يبقى (عباس) في منصبه وإلى متى ينبغي تحمل تحريضه ».

وذكرت صحيفة « هآرتس » أن شطاينيتس ألمح إلى توتر بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية حول المسؤولية عن موجة التوتر الحالية في القدس المحتلة والخطوات التي ينبغي اتخاذها، وقال إنه يأمل بأن « يستوعبوا هنا شخصية أبو مازن الحقيقية ».

رغم ذلك، قال شطاينيتس إن إسرائيل ليست معنية بحل السلطة الفلسطينية وأنه « عندما يتوقف التحريض ستكون إسرائيل مستعدة للعمل من أجل تحسين جودة الحياة في المناطق (المحتلة) ».

فيما قال موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يرفض تنفيذ أي خطوة باتجاه تهدئة الوضع الأمني المتوتر، ويحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية هذا الوضع رغم أن التوتر الأساسي في القدس المحتلة والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

ونقلت صحيفة « هآرتس »، اليوم الاثنين، عن الموظف الإسرائيلي قوله إنه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في برلين يوم الخميس المقبل، لا يعتزم نتنياهو تقديم أي مبادرة نية حسنة للفلسطينيين.

وأضاف الموظف أن « رئيس الحكومة سيطالب بوقف التحريض والعنف وأن تنفذ السلطة الفلسطينية خطوات تثبت ذلك ».

وتابع الموظف أنه قد يلغي نتنياهو زيارته إلى برلين في حال استمر التصعيد في الوضع الأمني.

ويسعى كيري إلى تهدئة الوضع المتوتر في البلاد من خلال لقاءاته، حيث يتوقع أن يلتقي في الأردن مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والملك عبد الله الثاني، في نهاية الأسبوع الجاري وبعد لقائه مع نتنياهو.