خبر لقاء قمة يجمع عباس والسيسي لمناقشة 5 مواضيع حساسة

الساعة 11:36 ص|18 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

أفادت مصادر إعلامية أن وفداً فلسطينياً برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور صائب عريقات، سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة منتصف الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة « الخليج أونلاين » على لسان مسؤول فلسطيني، « الوفد سيتوجه الثلاثاء-الأربعاء من الأسبوع المقبل، برئاسة عريقات، ورفقة مدير عام جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، إلى القاهرة، للقاء المسؤولين المصريين لبحث ملفات هامة ».

وأوضح أن « اللقاء سيبحث بشكل أساسي التحضير وإتمام التجهيزات للقاء القمة المرتقبة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في العاصمة المصرية القاهرة خلال أسابيع قليلة ».

وذكر المسؤول الفلسطيني أن « هناك اتصالات تجري على قدم وساق للتجهيز للقاء الرئيسين السيسي وعباس، مشيراً إلى أن »لقاء القمة جاء بطلب من الرئيس الفلسطيني لتدارس الأوضاع الخطيرة الراهنة، وخاصة التصعيد الإسرائيلي« .

وكشف أن »لقاء القمة بين عباس والسيسي، سيبحث 5 ملفات هامة وأساسية، أولها كيفية مواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر بمدن الضفة الغربية المحتلة والقدس، وموجة المواجهات المستمرة والتي أسفرت عن ارتقاء 44 شهيداً وأكثر من 2000 إصابة حتى اللحظة، ووضع حد لمواجهة خطوات الاحتلال العدوانية« .

وأوضح أن »الملف الثاني الذي سيطرح على طاولة النقاش، ملف معبر رفح البري، ووضع آلية واضحة لفتحه بصورة منتظمة لحل أزمة العالقين على جانبي المعبر، والذي تجاوز عددهم الـ40 ألفاً بين مرضى وطلبة وأصحاب إقامات خارجية« .

وكشف المسؤول ذاته أن »الرئيس عباس سيعرض على الرئيس السيسي، آلية جديدة لفتح معبر رفح، تركز على فتحه يوماً أو يومين من كل أسبوع، خلال فترة معينة لضمان حل أزمة العالقين، وفي حال نجح ذلك سيتم زيادة الأيام تلقائياً بتوافق فلسطيني مصري« .

وأشار إلى أن »التحضير لعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت في القاهرة، وتحريك مصر لرعايتها لملف المصالحة الفلسطينية الداخلية العالق حتى اللحظة بسبب الخلافات بين حركتي « فتح وحماس »، سيكون المحور الثالث في لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين عباس والسيسي« .

وحول الملف الرابع، كشف أن »الرئيس الفلسطيني سيطالب نظيره المصري بعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، لبحث خطورة الأوضاع داخل المدينة المقدسة، وكيفية التصدي للهجمة الإسرائيلية الشرسة على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، وسبل توفير كل الدعم المالي للمقدسيين للصمود ومواجهة مخططات الاحتلال« .

وذكر أن »الملف الأخير سيركز على توفير كل الدعم المالي والسياسي لتوجهات السلطة الفلسطينية على المستوى الدولي، ودعمها مالياً وتفعيل شبكة الأمان العربية التي قدرت بـ100 دولار تصرف للسلطة عن كل شهر، كذلك في حال قررت رسمياً مواجهة « إسرائيل » ووقف كل أشكال التنسيق الأمني وعدم العمل باتفاق أوسلو« .

وكشف أن »السلطة الفلسطينية ستواجه منذ مطلع العام المقبل أزمة مالية خانقة جداً، وقد يتعذر عليها صرف رواتب موظفيها المدنيين والعسكريين وتأخير عملية الصرف لأسابيع أو قد تصل في بعض الأحيان لشهور، بسبب التهديدات المباشرة التي وصلت لها من قبل الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات عنها، وكذلك الدعوات التي خرجت من إسرائيل بعدم تحويل الضرائب للسلطة« .

صائب عريقات، أمين سر منظمة التحرير أكد لمراسل »الخليج أونلاين" زيارة الرئيس عباس للقاهرة ولقائه بالرئيس المصري، وأوضح أن اللقاء سيبحث ملفات هامة تتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي والخارجي، دون إبداء تفاصيل أكثر.