خبر « المنظمة » تدرس وقف كافة التعاملات مع « إسرائيل »

فلسطين اليوم

بارك الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و رئيس هيئة العمل الوطني بقطاع غزة، انتفاضة القدس و الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية و قطاع غزة و أراضينا المحتلة عام 1948 و مخيمات الشتات ، داعيا الى ضرورة تعزيز صمود الفلسطينيين للحفاظ على أهدافهم الوطنية و تحقيق مكاسب سياسية تخدم قضيتهم الفلسطينية .

كما و دعا الدكتور الاغا الى توحيد الصف الوطني الفلسطيني و انهاء كافة اشكال الخلافات الداخلية للتصدي للهجمة الاسرائيلية المتواصلة بحق ابناء شعبنا و التي راح ضحيتها العديد من الشهداء و الجرحى .

جاء ذلك خلال تراسه اجتماع هيئة العمل الوطني المنعقد في قطاع غزة بحضور كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لدراسة الهجمة المتواصلة ضد المواطنين و القدس المحتلة و من أجل الخروج برؤية موحدة للحفاظ على مقدرات شعبنا الفلسطيني.

و طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كافة الفصائل في قطاع غزة الى ضرورة ان تأخذ دورها الريادي و القيادي و مساندة الضفة الغربية و القدس المحتلة و ايصال رسائل قوية للمجتمع الدولي و تحريض الراي العام العالمي للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلية لوقف كافة أشكال العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين .

و ناشد الدكتور الأغا مؤسسات حقوق الانسان و المجتمع العربي و الدولي للتحرك الفوري و العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي داعيا الى ضرورة ان تتكاتف الجهود للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع السلطة الفلسطينية .

و استنكر سياسة الاعدامات التي تنتهجها (اسرائيل) و قطعان مستوطنيها بحق الشبان و الاطفال الفلسطينيين تحت مبررات وهمية رافضا في الوقت ذاته المساس بالفلسطينييبن في القدس المحتلة و خاصة ذوي الشهداء الذين تنوي الحكومة الاسرائيلية هدم بيوتهم و ابعادهم الى قطاع غزة .

و كشف الدكتور الأغا ان هناك اجتماعات متواصلة للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية لدراسة امكانية وقف كافة التعاملات مع الحكومة الاسرائيلية و خاصة التنسيق الأمني و اتفاقية باريس و التعاملات الاقتصادية و غيرها .

و في ختام اللقاء أكد الجميع على أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ستواصل دعمها للهبة الجماهيرية و الحفاظ عليها حتى تحقيق مكاسب سياسية تخدم الكل الفلسطيني .

وتشهد مناطق الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، والحدود الشرقية لقطاع غزة توتراً منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، بسبب إصرار قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال بشكل يومي، تنفيذاً لخطة التقسيم الزماني للمكان والتي يرفضها الفلسطينيون.