تقرير ثورة السكاكين تفرض حظر التجول على المستوطنين

الساعة 03:59 م|14 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

مع تواصل ثورة السكاكين الفردية في مدينة القدس المحتلة والتي أكد قادة الاحتلال « الإسرائيلي » على عجزهم عن وضع الحلول الرادعة لها، لم يجد المستوطنون سبيلاً لهم لتفادي تعرضهم لمحاولات طعن إلا الالتزام في منازلهم، فيما تعالت أصوات التجار الإسرائيليين لدى الحكومة الإسرائيلية جراء تأثرهم سلباً بما يجري.

الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله، رأى أن حالة من الخوف الشديد تسود في المجتمع الإسرائيلي، عبر عنها أكثر من كاتب إسرائيلي بحيث لا يوجد مكان آمن للإسرائيلي إلا الالتزام في بيته لذلك أصبحت الشوارع شبه خالية.

وقال لـ « فلسطين اليوم » :« أن المستوطن أصبح غير مطمئن على حياته حينما يسير في الشارع أو يستقل الحافلة أو في المطعم أو السوبر ماركت، وهذا ناتج عن القلق الذي خلفته عمليات الطعن الفردية.

وفي السياق ذاته، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، لـ »فلسطين اليوم« أن العمليات أثرت على حركة المستوطنين في مدينة القدس المحتلة وباقي المدن الإسرائيلية بشكل عام. نظراً لازدياد العمليات في وقت زمني قصير. موضحاً أن حالة من الرعب والخوف والقلق تسود الشارع »الإسرائيلي"، لذلك تنتشر الشرطة الإسرائيلية بشكل كبيرة إلى جانب الجيش وحرس الحدود، نظراً لأن الإسرائيلي أصبح لا يشعر بالأمن.

في سياق متصل، أكد منصور، أن هناك حالة من التذمر والشكوى من قبل فئة التجار وأصحاب المطاعم والفنادق بسبب تأثر القطاع السياسي منذ اندلاع ثورة السكاكين.

هذا وأكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، بأن الإجراءات التي تتخذها حكومة بنيامين نتنياهو من شأنها زيادة استمرار العمليات لما لهذه الاجراءات من تضييق على المقدسيين.

وشدد على أن الاجراءات التي يتخذها نتنياهو توفر البيئة الخصبة لاستمرار هذه الموجة من التصدي للاحتلال من قبل المقدسيين.

وأوضح، أن تقدير الإسرائيليين بأن هذه الموجة ستستمر لعدة أسابيع.

في نفس السياق، عبر مقدسيون على صفحات الفيسبوك، بأن الإرداة في تنفيذ عمليات موجودة، لكن ما ينقص تنفيذها هو وجود مستوطنين في الشوارع، في إشارة إلى خلو الشوارع من قطعات المستوطنين، خوفاً على حياتهم.