خبر واشنطن: إيران خرقت قانون مجلس الأمن بتجربتها الصاروخية البالستية

الساعة 07:50 م|13 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

اعتبرت واشنطن، اليوم الثلاثاء، إطلاق إيران لصواريخ باليستية تجريبية، « خرقاً لقرارات الأمم المتحدة التي تحرم عليها ذلك ». 

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، اليوم « بالنسبة للتجارب الصاروخية التي شاهدناها خلال عطلة نهاية الأسبوع (في إيران)، فنحن لدينا مؤشرات قوية أن تلك التجارب انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالأنشطة الصاروخية لإيران. للأسف، فإن هذا الأمر ليس بالجديد »، وفقاً لتعبيره. 

وأشار إيرنست أن « التجربة الإيرانية وإن كانت تخرق قرار الأمم المتحدة رقم 1929، والقاضي بعدم قيامها بأي نشاط يتعلق بالصواريخ البالستية، لكنه منفصل عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع (دول) العالم ». 

وتابع « على عكس خرقها المستمر لقرار مجلس الأمن المتعلق بنشاطات صواريخها البالستية، فلقد شاهدنا إيران خلال العامين الماضيين قدمت سجلاً حافلاً من الالتزام بالوعود التي قطعتها في المباحثات النووية ». 

وبرغم أن مجلس الأمن الدولي كان قد أصدر القرار رقم 2231، والذي يحظر على إيران ممارسة تجارب على صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، إلا أنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد. 

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية « فارس »، أعلنت الأحد الماضي، على لسان وزير دفاعها حسين دهقان، اختبار صاروخ أرض - أرض بعيد المدى من طراز « عماد » بنجاح، وبحسب الوكالة نفسها، فإن الصاروخ يعد الأول من نوعه، والذي يمكن التحكم به وتوجيهه من لحظة إطلاقه وحتى إصابته للهدف. 

ولم يعرب متحدث البيت الأبيض عن استغرابه من العملية الإيرانية، معللاً ذلك « لقد شاهدنا إيران تثير قلق المجتمع الدولي من برنامج الصواريخ البالستية بشكل متواصل، لذلك فإن قرارا مجلس الأمن يمنح المجتمع الدولي بعض الأدوات التي يمكن استخدامها، لاعتراض بعض المعدات والمواد التي يمكن استخدامها لتطوير برنامج الصواريخ البالستية ». 

كما أوضح، أن قرارا مجلس الأمن رقم 1929 « يعطينا في نفس الوقت القدرة على العمل بشكل منسق مع شركائنا حول العالم، لوضع استراتيجية لعرقلة التقدم المستمر لبرنامج الصواريخ البالستية الخاص بهم ».