خبر القيادي الحساينة: الغضب الفلسطيني المقدس يشعل نيرانه فى مخططات حكومة الإرهاب الصهيوني

الساعة 12:55 م|10 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الدكتور يوسف الحساينة، أن الغضب الفلسطيني المقدس يشعل نيرانه في مخططات حكومة الإرهاب والتطرف في الكيان الصهيوني مشيراً إلى أن الشباب الفلسطيني البطل يكرس المعادلة الوطنية « لا استقرار ولا مقام للاحتلال في فلسطين ».

وأكد الحساينة أن الغضب الفلسطيني والهبة الجماهيرية العارمة تعيد الاعتبار لخيار المقاومة وخيار المواجهة مع الاحتلال، لافتاً إلى أن المواجهات في كل الطرقات والأحياء والمدن والقرى تؤكد أن الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني الواعد والواعي يريد إسقاط اتفاقية « أوسلو » وما جلبته من كوارث على القضية الفلسطينية.

وأضاف: « الهبة الشعبية في فلسطين عامةً رسالة للسلطة الفلسطينية مضمونها أن المسار السياسي الذي رسمته اتفاقية اوسلو سقط ولن يجلب سوى المزيد من المعاناة والنهب للأراضي وتهويد القدس »، معتبراً أن مراوحة السلطة لمربع أوسلو والتنسيق الأمني قد يجهض حالة النهوض الفلسطيني الحالية.

وشدد على أن الاحتلال مهما امتلك من أدوات القتل والإرهاب إلى زوال وأن بطش وقتل وتدنيس المقدسات لن يكسر الإرادة الشعبية الوطنية وسيبقى الاحتلال طارئاَ وستبقى فلسطين والقدس عربية مسلمة.

وطالب القيادي الحساينة بسرعة إنهاء الانقسام ودعوة الإطار القيادي للانعقاد لبناء استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات والإرهاب الصهيوني، مؤكداً أن الهبات الجماهيرية وخيار الانتفاضة والمقاومة إذا ما اقترنت بإرادة فلسطينية جامعة ووحدة وطنية على الأرض ستفشل المخططات الصهيونية وتضيق خياراته.