خبر الرازم: المعركة تنتقل لقلب العدو وعلى السلطة أن تسمح للفلسطينيين بحمل السلاح

الساعة 01:24 م|08 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

أكد مسؤول ملف القدس في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير المحرر فؤاد الرازم أن « المواجهات ستتطور في مدن الضفة والقدس المحتلتين والمدن المحتلة عام 1948 إلى انتفاضة ثالثة تحرق الأخضر واليابس تحت أرجل المحتل الإسرائيلي ».

وأوضح الرازم لـ« فلسطين اليوم » أن المعركة باتت في قلب الكيان الصهيوني، وأنها ستتطور في الداخل المحتل لتشعل الأرض لهيباً من تحت أرجله، مشيراً أن « الاحتلال يعيش اليوم كابوس حقيقي ».

وقال الرازم: انتقال العمليات الفدائية من الضفة والقدس المحتلتين إلى قلب الكيان حيث مدن فلسطين المحتلة عام 1948 يؤكد أن الشعب الفلسطيني بكل مقاومته وحدة واحدة لا يتجزأ وان الحلم الفلسطيني واحد لا يختلف من منطقة لأخرى.

 ودعا الرازم الفلسطينيين إلى استمرار الهبة الجماهيرية دفاعاً عن القدس ومسجدها المبارك، وضرورة تبني خيار وإستراتجية المقاومة ونبذ الحلول البديلة التي تنتقص من الثوابت الفلسطينية.

وأضاف: خيار المفاوضات على مدار أكثر من عقدين ثبت فشله جملةً وتفصيلاَ، ولم يجنِّ الشعب الفلسطيني من وراءه إلا مزيداً من الويلات، لكن الخيار الأنجع والأصوب في استرداد الحقوق هو خيار المقاومة ومواجهة العدو الصهيوني على كافة الصُعد.

وتابع: خيار المقاومة أثبت نجاعته في قطاع غزة عندما طَرَدَ الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 وكان يرأس رئاسة الوزراء الإسرائيلي آنذاك ارئيل شارون (أبو الاستيطان) الذي كان يعتبر نتساريم كتل أبيب.

وطالب الرازم السلطة الفلسطينية بضرورة السماح للفلسطينيين من امتلاك السلاح لمواجهة قطعان المستوطنين، مشيراً ان أسباب موضوعية وراء مطالبته تسليح الفلسطينيين من بينها تسليح الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين، ودعوة رؤساء البلديات الصهيونية المستوطنين لحمل السلاح في وجه الفلسطينيين، وان المرحلة تتطلب من الفلسطينيين ان يكون عندهم أدوات تلاءم  مقتضياتها.
كما وطالب السلطة بضرورة تبني خيار المقاومة وأن تنسجم مع توجهات الشعب الفلسطيني الذي أختار طريق المواجهة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية لدعم خيار الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو.

ودعا القيادي الرازم جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي لضرورة اعتماد خيار المقاومة كخيار إستراتيجي للتصدي للعدو الصهيوني، مشيراً أن الاحتلال لا يفقه لغة غير لغة القوة والحراب.