محدث المستوطنون يعلنون الحرب على مدن وقرى الضفة المحتلة

الساعة 05:38 ص|02 أكتوبر 2015

فلسطين اليوم

احتشد عشرات المستوطنين، فجر اليوم الجمعة، في محيط مفرق بيت عينون، ومدخل بلدة سعير والخليل الشرقي في محاولة لتنفيذ هجمات واعتداءات على منازل المواطنين.

وأفادت مصادر صحفية، أن المستوطنين احتشدوا في هذه المناطق في محاولة منهم للاعتداء على منازل المواطنين في المنطقة، والمنازل  المحاذية  لمستوطنة 'كريات أربع'.

 كما أكد شهود عيان أن عشرات المواطنين تجمعوا بالمنطقة لحماية منازل المواطنين المحاذية للطريق الاستيطاني رقم 60، ومدخل الخليل الشرقي، فيما نشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي تعزيزات كبيرة في محيط مدينة الخليل وبلدة حلحول، واطلقت الرصاص الحي  وقنابل الغاز والصوت.

وفي رام الله، اعتدى مستوطنون فجر اليوم الجمعة، بإلقاء الحجارة على مركبات المواطنين المارة بمحاذاة مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي شمال محافظة رام الله والبيرة.

وترافق ذلك مع قيام المستوطنين برمي المسامير على الطريق العام لغرض عطب إطارات السيارات وتقليل سرعتها على أمل الحاق أكبر أذى ممكن بها.

كما واحتشد عشرات المستوطنين فجر اليوم الجمعة، في محيط بلدة سنجل، وبلدة ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة لمحاولة تنفيذ هجمات واعتداءات على منازل المواطنين.

وقال شهود عيان إن الأهالي اعتلوا أسطح المنازل وشددوا الحراسات على المداخل وفي محيط المنازل البعيدة الموجودة على أطرف سنجل وترمسعيا.

وبدوره قال المواطن عمر عصفور الذي يقطن على مقربة من الشارع العام نابلس-رام الله والذي يفصل سنجل عن ترمسعيا إن جنود الاحتلال يطلقون الرصاص الحي بشكل عشوائي لإرهاب المواطنين، وبخاصة على المدخل الشمالي لبلدة سنجل، الأمر الذي تسبب بحالة من الفزع والخوف بين صفوف المواطنين.

وأضاف عصفور في اتصال هاتفي مع وكالة 'وفا': وترافق ذلك مع محاولة مجموعة من المستوطنين تدمير منزل الأستاذ خالد شبانة، والواقع على الشارع الرئيس في سنجل، من خلال استهدافه بالحجارة، إلا أن هبة المواطنين حالت دون ذلك.

وتابع: كما أطلق جنود الاحتلال الذين يساندون المستوطنين ويوفرون الحماية لهم، قنابل الإنارة، وقنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين القريبة من المدخل الرئيس لبلدة سنجل.

وفي السياق؛ اعتدى العشرات من المستوطنين فجر اليوم الجمعة، على منازل المواطنين في قرية بورين، وبلدة حوارة القريبة، جنوب نابلس.

 

وأكد مواطنون أن المستوطنين حاولوا تدمير منزل المواطن مروان النجار على مشارف قرية بورين، والذي يقطنه خمسة مواطنين.

وأوضح شهود عيان أن أهالي القرية هرعوا إلى محيط المنزل المذكور لمنع هجوم المستوطنين وللحيلولة دون توغلهم داخل حدود القرية.

وتسود حالة من الترقب والاستنفار في بلدة حوارة التي أفشل المواطنون محاولات عدد من المستوطنين للمس بالمنازل من الجهة الشمالية، والشمالية الغربية من البلدة.

وقد أعتلى مئات المواطنين أسطح المنازل في بورين، وحوارة تحسبا لهجمات المستوطنين، ومنعا لتكرار جرائم مشابهة لجريمة حرق عائلة الشهيد سعد دوابشة في قرية دوما.

يذكر أن المستوطنين الذين يعيثون فسادا، وتسببوا في تكسير عدد كبير من المركبات الفلسطينية جنوب، وجنوب غرب نابلس، يقمون بهذه الأعمال بحماية جنود الاحتلال.

وفي نابلس، احتشد عشرات المستوطنين قرب قريتي جيت وإماتين بعد منتصف الليلة شرق مدينة قلقيلية فجر اليوم الجمعة، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيس الواصل بين مدينتي نابلس - قلقيلية.

وأفاد مصدر أمني لـ 'وفا' بأن المستوطنين احتشدوا على مدخلي القريتين وقاموا بإغلاق الطريق ومنع حركة المرور عليه.

وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال احتجزت عشرات المواطنين والمركبات ومنعتها من المرور وأنه من بين المحتجزين محافظ قلقيلية رافع رواجبة ومرافقيه.

كما واعتقلت قوات الاحتلال شاب فلسطيني (25 عاماً) من سكان حي شعفاط شرقي القدس المحتلة، بذريعة إلقاءه زجاجة حارقة نحو قوة « إسرائيلية » على مفترق (مسغاف).