خبر يعلون: نأمل استمرار الهدوء مع غزة لسنوات طويلة

فلسطين اليوم

قال وزير جيش الاحتلال « موشي يعلون »، مساء اليوم الثلاثاء، إن الوضع على الحدود مع قطاع غزة تحت السيطرة والعام الأخير كان هادئاً لسكان المستوطنات المجاورة، معرباً عن أمله باستمرار الهدوء لسنوات.

وادعى يعلون خلال جولة له في مستوطنات ما يسمى غلاف غزة، أن حركة حماس « ردعت في المواجهة الأخيرة وهي تواجه تحديات داخلية من الجماعات السلفية التي تحاول معارضة حكمها ».

ونوه يعلون الذي زار كيبوتس « سعد » شرق غزة إلى نجاح الاحتلال بـ « ردع » حماس خلال المواجهة الأخيرة قائلاً: « مر عام منذ عملة الجرف الصامد وهي وبلا شك كانت هادئة، ووراء الجدار حماس تتأقلم مع تحديات داخلية ».

ولفت إلى تعامل الاحتلال مع غزة بأسلوب « العصا والجزرة ».

وقال بهذا الصدد « حماس منشغلة بتحديات أخرى ونحن نحاول بهذا الخصوص عدم الاكتفاء بالعصا والانتقال للجزرة عبر إدخال مواد البناء اللازمة للإعمار والبضائع الأخرى لتحريك اقتصاد القطاع ».

وأضاف أنه غير معني بضائقة قطاع غزة « طالما لا يشكلون تهديداً لنا ولا يمس بمستوطناتنا »، معربا عن أمله باستمرار الأمر الواقع على الحدود مع غزة لسنوات قادمة.

وشن الاحتلال قبل نحو عام عدوانا واسع النطاق على قطاع غزة لمدة 51 يوما في شهري يوليو وأغسطس 2014 خلف استشهاد أكثر من الفين و200 مواطنا وجرح ما يزيد عن 11 ألف آخرين إلى جانب دمار هائل في البني التحتية.

وتطرق يعلون خلال حديثه للأوضاع المتوترة في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، موجهاً أصابع الاتهام لحركة حماس والحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل برئاسة الشيخ رائد صلاح بالوقوف خلف المواجهات الأخيرة.

وأشار إلى توقيعه مؤخراً لأوامر حظر جماعات المرابطين في المسجد الأقصى ما يمنحهم الوسائل في تقييد حركتهم وإبعادهم عن الأقصى ومعالجة مصادر تمويلهم حتى يتوقفوا عن العمل بالأقصى.

كما اتهم يعلون بعضاً من سكان الداخل الفلسطيني المحتل بالسعي لإشعال الأوضاع في المسجد الأقصى عبر أعضاء كنيست عرب وآخرين.

وعرج يعلون على الوضع على الحدود السورية قائلاً إن الاحتلال لا ينسق هجماته هناك مع روسيا.