خبر إصابات في شجار داخلي بين عناصر فتح في غزة

الساعة 05:44 م|29 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

من جديد تطفو خلافات أقطاب حركة فتح إلى السطح، فقد شهدت انتخابات الحركة في إقليم الوسطى بغزة عراكا شديدا بين أنصار محمود عباس من جهة ومحمد دحلان من جهة أخرى، مما أدى إلى وقوع إصابات في الجانبين.

وبدأت الساعة 12 ظهر اليوم فعاليات المؤتمر الانتخابي في إقليم وسط قطاع غزة، حيث افتتح الفعاليات عضو اللجنة المركزية لفتح زكريا الأغا، وأمين سر الهيئة القيادية العليا إبراهيم أبو النجا، وكلاً من أعضاء المجلس الثوري تيسير البرديني، وتحرير الحاج، وعبد الله أبو سمهدانة، وعبد الرحمن حمد.

فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى « لواء العامودي » إشرافها على تأمين مؤتمر إقليم الوسطى بعد أن تم تكليفها مسبقاً من قبل قيادة الحركة لحماية وتأمين المؤتمر من كافة النواحي اللازمة.

وتحدثت مواقع إخبارية محسوبة على دحلان عن نشوب خلافات عميقة في أروقة حركة « فتح » إقليم الوسطى، وجدل واسع في صفوفها بسبب تجاوزات عبد الرحمن حمد المفوض العام للجان الإشراف على الانتخابات لإقليم الوسطى عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح.

وقال بعض أعضاء إقليم الوسطي، إن عدم التزام حمد بالنظام والقانون، والعمل على تفصيل المؤتمر حسب مزاجه أدى إلى تعليق عقد مؤتمر الإقليم إلى أكثر من مرة.

وأعرب أعضاء لجنة الإشراف على انتخابات الوسطى في وثيقة أرسلوها إلى الأغا أمس الاثنين عن استيائهم الشديد من الأفعال التي يمارسها حمد بحقهم من « استزلام واقصاء » والتي أدت إلى تعليق عقد المؤتمر أكثر من مرة.

وأكدوا في رسالتهم أن هناك مشاكل كبيرة تواجه عقد المؤتمر، وحالة من « الاستزلام » تمارس ضد كوادر فتح بالوسطي، موضحين أن من يدعون حمل لواء الشرعية يستزلمون على الشرعية.

واتهموا حمد « بإضافة أسماء جديدة للمؤتمر ليس لهم علاقة بفتح ولا تنطبق عليهم الشروط وفق النظام وليس لهم إلا أنهم أزلامه، إضافة عدد من الأعضاء للمؤتمر إرضاءً لأمين سر الاقليم المستقيل سلمي الخوالدة ».

وحذروا من أن « هذا الاستزلام والاستقواء على كوادر فتح واقصاؤهم من عضوية المؤتمر ادي لنشوب اشكاليات وشجارات تطورت إلى إطلاق نار سقط على إثره عشرات الإصابات »، مشددين على أن الإقليم يشهد أزمة حقيقية تهدد بنجاح عقد المؤتمر.

وقال الأعضاء في رسالتهم: « بعد اعتماد أعضاء المؤتمر من لجنة الإشراف وتحديد موعد عقد المؤتمر يوم الثلاثاء 22/9/2015م تفاجأ الجميع بشطب 25 اخ من الأسماء الأصلية الواردة في الكشف الأصلي البالغ عدد أعضاؤه 425 اخ، وتم إضافة 60 عضو في الكشف ووصل العدد لأعضاء المؤتمر 457 عضو وتم الشطب دون علم لحنة الإشراف أو الرجوع إليها ».

وتابع الأعضاء: « وجراء ما حدث من تجاوز للنظام والقانون والتلاعب بالأسماء في كشف المؤتمر وما وصلت إليه الامور من احتقان وغضب وتهرب رئيس اللجنة من الحديث معنا، فإننا نطالب بتعليق أعمال المؤتمر، ودعوة اللجنة للانعقاد ومراجعة الكشف والتقرير بشأن الأسماء الواردة حسب النظام والأصول ».