خبر الحجاج يستعدون للنفير إلى مزدلفة

الساعة 03:30 م|23 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

يستعد حجاج بيت الله الحرام، للنفير إلى مزدلفة بعد أن وقفوا على صعيد عرفات الطاهر، لاداء ركن الحج الأكبر.

ومنذ الصباح، توافدت قوافل حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

وواكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

وكانت مكة المكرمة شهدت صباح اليوم الأربعاء مراسم تغيير كسوة الكعبة على ما جرت عليه العادة بتغيير الكسوة صبيحة يوم عرفات من كل عام.

وجرت المراسم بحضور عدد من منتسبي رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية « واس » قد نقلت في وقت سابق عن مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، قوله إن تكلفة صناعة كسوة الكعبة تقدر بأكثر من 22 مليون ريال سنويا، شاملة المواد المستهلكة وأجور العاملين، لافتاً إلى أن الكسوة تستهلك نحو 700 كيلوجرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الأسود و120 كيلوجراماً من أسلاك الفضة والذهب.

وأضاف أن كسوة الكعبة مبطنة من الداخل بقماش من القطن الأبيض المتين، موضحًا أنه سيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، باستخدام سلم كهربائي يثبت على قطع الكسوة القديمة من على واجهاتها الأربع، ثم تثبت القطع في 47 عروة معدنية موجودة في كل جانب، ومثبتة في سطح الكعبة، ليتم بعد ذلك فك حبال الكسوة القديمة ووضع مكانها الكسوة الجديدة.

وأشار إلى أن الكسوة تتشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا حنان يامنان يا الله) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها وعلى ارتفاع تسعة أمتار من الأرض وبعرض (95) سنتيمترًا بحيث يثبت حزام الكعبة المشرفة.

ويعود تغيير كسوة الكعبة إلى عصر ما قبل الإسلام ، حيث عدّت كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل لبيت الله الحرام.