خبر « ولاية سيناء » يتبنى قتل مسؤول أمني بالعريش

الساعة 12:36 م|20 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

أعلن تنظيم « ولاية سيناء » المسلح في سيناء المصرية، اليوم الأحد، تبنيه المسؤولية عن حادث مقتل مسؤول أمني كبير مساء أمس السبت داخل سيناء.

وفيما لم تعلن الشرطة المصرية عن الجاني في واقعة قتل المسؤول الأمني الكبير، أعلنت حسابات منسوبة لـ « ولاية سيناء »، عبر موقعي التواصل الاجتماعي « فيس بوك »، و« تويتر »، تبنيها تصفية العميد أحمد عسكر. 

وقال حساب منسوب للتنظيم على تويتر رسالة نصها « ضمن سلسلة عمليات غزوة صيد المرتدين، وفي عملية نوعية يسر الله لها أسباب النجاح قامت مفرزة (قوة)، أمنية من جنود الخلافة باغتيال عميد في شرطة الردة المصري (أحمد عسكر) مدير إدارة الأحوال المدينة شمال سيناء، وذلك أمام منزله في مدينة العريش، مما أدى لهلاكه على الفور، ليتم بعدها إحراق سيارته، ومن ناحية أخرى تم تفجير عبوة ناسفة على مدرعة لجيش الردة في منطقة السبيل، في مدينة العريش مما أدى لهلاك ضابط وعدد من الجنود ولله الحمد والمنة ».

كانت وزارة الداخلية المصرية، قد أعلنت صباح اليوم الأحد، مقتل قيادي أمني بدرجة عميد يدعى أحمد محمد عبد الستار عسكر، من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية بالعريش، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، إثر إطلاق مجهولين الأعيرة النارية عليه، بشارع الخزان بدائرة قسم شرطة ثالث العريش.

وأضاف البيان « تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط مرتكبي الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ».

وأشار مصدر أمني (فضَّل عدم ذكر اسمه) لـ« الأناضول »، إلى أنه « العميد جرى مقتله مساء أمس السبت أمام منزله على يد مسلحين بمدينة العريش شمال شرق ».

يشار إلى أن الجيش المصري، أعلن مساء أمس السبت، مقتل 74 ممن أسماهم بـ« العناصر الإرهابية، وضبط 52 آخرين، خلال تبادل لإطلاق النار بمناطق متفرقة شمالي سيناء (شمال شرق)، في اليوم الثالث عشر من العملية التي أطلق عليها »حق الشهيد« ، وفقًا للمتحدث باسمه.

وينشط في شمال سيناء مؤخرا، عدد من التنظيمات، أبرزها »أنصار بيت المقدس« ، والذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم »داعش« ، وغير اسمه لاحقًا إلى »ولاية سيناء« .

وتعرضت مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، في عدة محافظات مصرية، لاسيما شبه جزيرة سيناء، ومحافظة السويس القريبة منها؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات الأمن المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر »الإرهابية« و »التكفيرية« و »الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.