خبر ثلاث وقفات لنصرة الأقصى بالجزائر

الساعة 05:28 م|18 سبتمبر 2015

فلسطين اليوم

نظمت اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة ثلاث وقفات تضامن مع المرابطين في المسجد الأقصى، ندّد أصحابها بهجمات المستوطنين اليهود على المسجد والصمت العربي الرسمي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية. 

وشهد مقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بحي العناصر بالعاصمة وقفة « للتنديد بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى » كما جاء في بيان للمنظمين. 

وشارك في الوقفة شخصيات سياسية ودينية في مقدمتهم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وهو رئيس حزب طلائع الحريات إلى جانب سفير فلسطين بالجزائر لؤي عيسى. 

ورفعت شعارات ولافتات خلال الاحتجاج منها « إن الدفاع عن المسجد الأقصى واجب على كل مسلم »، و« المسجد الأقصى وديعة محمد صلى الله عليه وسلم عندنا ». 

وشهد مقر حركة مجتمع السلم وقفة تضامنية مع « المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى » ورفعت فيه شعارات من مناضلي الحزب منها « القدس في قبضة الاحتلال ». 

وألقى احمد إبراهيمي الأمين الوطني لفلسطين والقضايا العادلة، كلمة في الوقفة نيابة عن رئيس الحزب عبد الرزاق مقري جاء فيها « على الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها لحماية مقدسات المسلمين وضمان حقوق الفلسطينيين، ندعوها لذلك رغم علمنا بأنها لن تفعل، ورغم وعينا بأن القوى الظالمة هي من يسيطر عليها ». 

وأوضح « أنه رغم أن المواقف الحاسمة يجب أن تكون على كاهل الدول والحكومات، فإن دور الشعوب هو المؤشر على حياة الأمة، وهو الذي يدفع الأنظمة للقيام بواجبها، وهو الأكثر بركة وتوفيقًا وتأثيرًا في شعوب العالم وحكوماته ». 

من جهة أخرى منعت قوات الأمن مسيرة كان محتجون ينوون تنظيمها من مسجد الوفاء بالعهد بحي البدر بالعاصمة نحو السفارة الفلسطينية، بعد صلاة الجمعة، للتنديد بما أسموه العدوان على المسجد الأقصى لتتحول إلى وقفة أمام المسجد. 

وتقدم الجموع في هذه الوقفة المعارض الإسلامي علي بن حاج، وهو الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، والذي تساءل في كلمة له « أين التحالف العربي الذي شن عملية عسكرية في اليمن من العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى ».